“الجحلان”يوجه رسالة لإدارة الهلال بعد تصرف “علي البليهي”! • عرب تايم الرياضية

عرب تايم الرياضي: وجه الإعلامي الرياضي عبد المحسن الجهلان رسالة إلى إدارة نادي الهلال بعد تصرفات اللاعب علي البليهي في نهائي كأس الملك.

وكتب الجهلان على حسابه قبل ثواني كما حدث في المباراة النهائية أن الأمور كانت تسير لصالح الهلال بعد طرد حارس النصر (أوسبينا) في بداية الشوط الثاني لكن البليهي مزاجه وتفكيره الذي لا يليق بفريق مثل الهلال أو غيره، تصرف بطريقة خارجة عن حدود اللائحة القانونية، ولم يأخذ في الاعتبار قيمة المهرجان الكروي. الكبير قد نشعر بالعذر إذا كانت البطاقة التي تلقاها تصدى لكرة خطيرة من مرماه كما حدث مع حارس النصر المهذب، والمؤكد أن المدافع المتهور ظهر في أقل من دقيقة بأفعال لن تحدث حتى في الشارع الذي يحترمه، متباهيا بقوته ونطحة رأسه، وفي النهاية تمت معاقبته. المشكلة أنه فقط… نال البطاقة الصفراء وكان من المفترض ردعه، لكنه أشبع تعطشه الفارغ للمسؤولية برأسية غريبة كلفت فريقه الكثير. وفي الدقيقتين الأخيرتين أدرك النصر التعادل وكاد أن يفوز، وأكمل كوليبالي قصة السقوط عندما ضرب حارس النصر برأسه دون مبرر. وتمنيت أن يحاكي البليهي بالروح التي كان يتمتع بها ((نيفيس الابن الصالح وكيف كانت ردة فعله بعد تصرفاته غير المسؤولة؟ وللتذكير البليهي لا يتعلم من أخطائه فقد سبق وأحرج أبناءه أمام أوراو في نهائي آسيا، بالإضافة إلى حصوله على البطاقة الصفراء التي حرمته من المشاركة في مباراة الفيصلي في ختام الدوري 2022، عندما ضحك لاعب الفتح بيتروس ضده وجره إلى البطاقة التي أبعدته عن المباراة التالية كانت معركة الفيصلي ستحدد بطل الدوري وكان يعلم أن المدافع الكوري لن يلعب المباراة أيضاً ولعب الهلال بدون لاعبي قلب الدفاع لفترة طويلة عن البليهي، وبالتأكيد بتر مثل هذه العناصر هو مطلب لأنه في الواقع متواضع فنيا ولا يعرف مهارة التمرير وتمركزه ضعيف، وأعتقد أن إعطاء الفرصة لتمبكتي أصبح مطلبا وطرد مثل هذه الأنواع ليس هو الحال في كل مرة، ولا ينبغي أن تمر حادثة النهائي مرور الكرام، والحديث يتعلق بالمدافع السنغالي كوليبالي الذي نال البطاقة الحمراء دون مبرر وقبل ذلك أمام الحزم هو. تلقى البطاقة الصفراء بتصرف غريب. ولذلك لم يشارك في مباراة النصر بشكل دوري. وفي الختام وللتذكير فإن هذا الثنائي كان السبب المباشر في خسارة الفريق أمام العين ذهاباً بركلات الترجيح البدائية، والسبب في خسارة كأس آسيا الأسهل، وكادوا أن يضيعوا فرحة الفريق. الكأس في أقل من دقيقتين، وعلى إدارة الهلال اتخاذ موقف لمعالجة مثل هذه الأمور. وستحدث هذه الأخطاء في المستقبل. المشكلة أن هناك الكثير من جماهير الهلال كانت تخشى الأخطاء التحكيمية قبل المباراة، لكن محظ فريقهم كان ضمن صفوفهم.