أثار النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، الجدل بتصريحاته بشأن اقتراب رحيله عن الريدز خلال الفترة المقبلة.
وينتهي عقد محمد صلاح مع ناديه ليفربول بنهاية الموسم الحالي 2024/2025.
كشف محمد صلاح عن مفاجأة بشأن مستقبله مع الريدز خلال الفترة المقبلة، بعد عدم تقديم أي عرض له للبقاء مع النادي ومواصلة النجاحات التي يقدمها مع الفريق.
وقال محمد صلاح في تصريحات لشبكة “ذا أثليتيك” الإنجليزية: “رحيلي أقرب من وجودي مع ليفربول في الوقت الحالي، وأشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تقديم عرض مناسب لي للبقاء مع ليفربول”. لقد وصلنا إلى شهر ديسمبر ولم أتلق أي عروض للبقاء في النادي”.
وأضاف صلاح: “أنا أحب جماهير ليفربول، وهم يحبونني، وفي النهاية الأمر ليس بيدي أو بيد الجماهير، وتركيزي في الوقت الحالي منصب على الفوز بالدوري الإنجليزي وبطولة الأبطال”. الدوري لأنني لاعب محترف.”
وتابع صلاح: “لن أعتزل قريبا وسألعب على أعلى مستوى لأطول فترة ممكنة. أنا محترف للغاية. يمكن للجميع رؤية التزامي في التدريبات. أنا فقط أحاول الاستمتاع بكرة القدم”.
وأتم النجم المصري: “سألعب على أعلى مستوى لأطول فترة ممكنة. أنا أبذل قصارى جهدي لأن هذه هي شخصيتي وأحاول تقديم كل ما أملك لنفسي وللنادي. سنرى ما سيحدث بعد ذلك.”
ما هو السبب الحقيقي لعدم عرض عقد جديد؟
كشفت TBR Soccer أن ليفربول ومحمد صلاح لديهما عدد من المشكلات التي يجب حلها قبل الاتفاق على عقد جديد محتمل.
وقالت الشبكة في تقريرها: “المحادثات كانت مستمرة خلال الأشهر القليلة الماضية وسعى ليفربول إلى تسريعها خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة”. ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات كبيرة”.
وعن هذه العقبات، قالت الشبكة: “إن إحدى المشاكل الرئيسية فيما يتعلق بصفقة صلاح الجديدة ستكون مدة العقد المعروض. سيبلغ صلاح 33 عامًا في الصيف، وإذا وافق على البقاء في أنفيلد، فسيريد عقدًا لمدة ثلاث سنوات أو عامين مع خيار عام يمكن تفعيله من خلال وقت اللعب. أو الأداء، وهي الفترة التي لا ترغب إدارة الريدز في وضعها”.
ومع ذلك، نظرًا لكون صلاح أحد اللاعبين الأعلى أجرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يبلغ راتبه حاليًا أكثر من 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، فإن طول العقد يمثل مصدر قلق لمالك النادي.
ونقلت الشبكة عن مصادر قولها إن الإدارة تريد بقاء صلاح وأوضحت له ذلك، لكنها بطبيعة الحال قلقة من أي تراجع محتمل في مستوى النجم المصري بسبب عمره، رغم ظهوره هذا الموسم. ليكون في أفضل حالاته تحت قيادة مدربه الجديد آرني سلوت.
واختتمت: “الطرفان يدركان أنهما ليسا قريبين من الاتفاق على هذه النقطة، وهذا أحد أسباب عدم تقديم ليفربول لعرض رسمي حتى الآن”.