أعلن نادي الترجي التونسي رفضه قرار مشاركة منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين.
وأصدر البيان الرسمي لنادي الترجيهاجم اليوم الأحد، لجنة التسوية في الدوري التونسي لكرة القدم بشأن قرار المشاركة في البطولة القارية.
وقال الترجي في بيانه إن رئيس لجنة التسوية يسعى لوضع الترجي أمام الأمر الواقع بقرارات اللحظة الأخيرة دون استشارة الفرق وعدم الالتفات إلى المراسلات التي تتلقاها لجنته.
وأضاف: “قامت إدارة الترجي الرياضي التونسي بمراسلة هذه اللجنة المشرفة على إدارة الكرة التونسية في ثلاث مناسبات دون رد، بعد ورود معلومات تفيد بأن لجنة التسويات في الدوري التونسي تدرس إمكانية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين”. “.
وأبدى الترجي استغرابه الشديد لهذه الخطوة التي اتخذها رئيس هذه اللجنة دون استشارة الأندية من جهة، وفي غياب خطة المدير الفني للجامعة من جهة أخرى، والذي يعد أبرز الأشخاص المؤهلين للقيام بذلك. مثل هذه القرارات المتعلقة بالمشاركة أو عدم المشاركة في مثل هذه المسابقات القارية، والتي سبق أن غابت عنها بعض الدول. نظراً لعدم الاستفادة منه، والضغط الذي يفرضه على التقويم المحلي.
وأضاف البيان: “جاءت العادة مع مكاتب الجامعة السابقة أن يتم استشارة الأندية من الناحية الفنية قبل اتخاذ أي قرار بشأن كأس الأمم الأفريقية للأندية المحلية، وذلك من خلال إرسال استشارة فنية مكتوبة أو دعوة المديرين الفنيين للأندية للاجتماع. بمقر الإدارة الفنية بالجامعة.”
وتابع: «تشاور الأندية مهم أيضًا على المستوى الإداري لمعرفة التزاماتها، حيث أصبحت مواسم كرة القدم طويلة وصعبة على أكثر من مستوى، سواء على مستوى المنتخب الوطني، مثل تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا للأمم». تصفيات الأمم، أو للأندية التي تمثل العلم الوطني في التظاهرات الأفريقية، وكذلك على المستوى العالمي، مثل تصفيات كأس الأمم الأفريقية. “العالم ملك للأندية، كما هو الحال بالنسبة لفريقنا هذا الموسم”.
https://www.fb.com/picture.php?fbid=974570861368070&set=a.566035775554916&sort=3&ref=embed_post
وتابع البيان: “هذه الخطوة الفردية التي قام بها رئيس لجنة التسوية تندرج ضمن القرارات المسقطة التي لا ولن تنفع الكرة التونسية، إضافة إلى غياب المعلومات المهمة والضرورية في مثل هذه المبادرات، مما يزيد من غموض الأمر”. الوضع ويثير تساؤلات كثيرة حول هذه المشاركة في حال تأكيدها”.
وطرح الترجي عدة أسئلة حول مشاركة المنتخب التونسي في الصف الأول أو اللاعبين الشباب، كما أعرب عن استفساره حول الفائدة التي يمكن أن تجنيها كرة القدم التونسية من مثل هذه المنافسات.
وأضاف البيان: “في غياب المعلومات، وهو النهج الذي يتبعه رئيس لجنة التسوية، مثل رفضه الرد والرد على المراسلات، كانت الأبواب مفتوحة لأخبار من هنا وهناك، أخطرها والتي تم فيها دعوة لاعبين اثنين من كل نادي عند تحديد قائمة المنتخب الوطني المشارك في كأس الأمم الأفريقية للمحليين. وهذه سابقة خطيرة ستجرنا إلى متاهات لا نحتاج إليها، وستمنح الجميع الفرصة للاحتجاج على دعوة هذا اللاعب أو ذاك ومدى تأثير غيابه على أداء ونتائج فريقه في المباراة. مرحلة حاسمة.”
وأكد الترجي في بيانه أن رئيس لجنة التسوية لن يبرر الجانب المالي أو الغرامة المالية التي ستتحملها الجامعة في حالة الانسحاب وهي 50 ألف دولار وعدم المشاركة في نسختين متتاليتين لكأس إفريقيا للاعبين المحليين. .
وختم البيان: “إن النفقات التي ستتكبدها الجامعة في حال مشاركتها في هذه البطولة تفوق التكلفة المالية عدة مرات، ونحن نسأله بالمناسبة”.
وشدد الترجي على أن خطة رئيس لجنة التسوية مؤقتة ولا يجوز له اتخاذ قرار المشاركة في البطولة التي تأتي بعد انتهاء ولايته دون استشارة الأندية والمناقشة معهم في الجدوى الفنية أو غير ذلك. مثل هذه التظاهرات، مذكراً بأن بطولة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين ستقام في فبراير 2025 وستقام. ولذلك فإن الأندية وحدها هي التي لها الأثر والتأثير في المشاركة في مثل هذه المسابقات.
ودعا الترجي الأندية إلى المشاركة في مثل هذه القرارات والدعوة إلى اجتماع مع الأندية لمناقشة هذا القرار.
Discussion about this post