الفيضانات الجديدة تُغرق منزل ليفاندوفسكي في إسبانيا

تأثر منزل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، بسبب الفيضانات الجديدة التي ضربت إسبانيا.

ويعيش روبرت ليفاندوفسكي مع زوجته آنا ليفاندوفسكي في حي كاستيلديفيلس، منذ انضمام اللاعب للفريق الكتالوني في صيف 2022.

وبعد أن ضربت الفيضانات المدينة الساحلية، نشرت زوجة ليفاندوفسكي مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام تظهر حالة منزلها.

وأظهرت زوجة ليفاندوفسكيوالتي لديها 5 ملايين ونصف المليون متابع على حسابها، ما يبدو أنه موقف السيارات الخاص بها أو مدخل منزلها على وشك الفيضان.

كما نشرت مقطعي فيديو لحي كاستيلديفيلس الذي غمرته المياه بعد هطول أمطار غزيرة.

ويأتي ذلك بعد 24 ساعة من مشاركة ليفاندوفسكي مع برشلونة في الفوز 3-1 على إسبانيول في الدوري الإسباني.

ويتصدر اللاعب البالغ من العمر 36 عاما صدارة هدافي الدوري الإسباني برصيد 14 هدفا، ويحتل برشلونة المركز الأول في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة من 12 مباراة.

https://x.com/marca/standing/1853422189682569231?ref_src=twsrcpercent5Etfwpercent7Ctwcamppercent5Etweetembedpercent7Ctwtermpercent5E1853422189682569231percent7Ctwgrpercent5E7530ee4f8b42450578eaf945d 72f67715e0890c7percent7Ctwconpercent5Es1_&ref_url=httpspercent3Apercent2Fpercent2Falain.televisionpercent2Fcontentspercent2Fedit % 3فيدpercent3D943509

فيضانات مدمرة في إسبانيا

يشار إلى أن الحكومة الإسبانية قالت يوم الاثنين إنها تنشر 7500 جندي في المنطقة الشرقية من البلاد التي تجتاحها فيضانات مدمرة أودت بحياة 217 شخصا على الأقل.

وأرسل الجيش نحو خمسة آلاف جندي خلال عطلة نهاية الأسبوع للمساعدة في توزيع الغذاء والمياه وتنظيف الشوارع وحماية المتاجر والممتلكات من اللصوص. وقالت وزيرة الدفاع مارجريتا روبليس فرنانديز لإذاعة RNE المملوكة للدولة إن 2500 جندي آخرين سينضمون إليهم.

وتقترب سفينة حربية تحمل 104 من مشاة البحرية، بالإضافة إلى شاحنات محملة بالأغذية والمياه، من ميناء فالنسيا.

وتبحث فرق الإنقاذ اليوم الاثنين عن الجثث في مرائب تحت الأرض، بما في ذلك موقف للسيارات يتسع لخمسة آلاف مركبة في مركز بونير للتسوق بالقرب من مطار فالنسيا، وكذلك عند مصبات الأنهار حيث ربما جرفت التيارات الجثث.

ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن أسوأ فيضانات مفاجئة تشهدها إسبانيا في تاريخها الحديث، إلى 217 شخصا، أمس الأحد، معظمهم في منطقة فالنسيا وأكثر من 60 شخصا في ضاحية بايبورتا.

وتسببت الأمطار الغزيرة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في ارتفاع منسوب الأنهار، مما أدى إلى غمر الشوارع والطوابق الأرضية للمباني، وجرف السيارات في أسوأ كارثة مرتبطة بالفيضانات في أوروبا منذ خمسة عقود.