التقى فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة الأستاذ عبد الناصر الجعري، اليوم الخميس، مع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية سرار بأبين. قيادة السلطة المحلية، والشخصيات الاجتماعية والعشائرية في القضاء.
افتتح اللقاء الأستاذ الجعري الذي أشاد بدور أبناء مديرية سرار التي كانت شعلة ومنارة الثورة الجنوبية وإحدى المديريات الداعمة للحراك السلمي، مشيدا بتضحيات أبنائها ونقلهم إليهم تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي.
واستعرض الجعري التحديات التي تواجه المجلس الانتقالي والتي تهدف إلى التأثير على تطلعات الشعب الجنوبي لاستعادة دولته، مسلطاً الضوء على الجهود السياسية التي بذلت بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي لتحقيق أهداف الثورة الجنوبية، من خلال التواصل مع صناع القرار محليا ودوليا. وإنني أدعو إلى توحيد الصف ونبذ التناقضات لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في استعادة سيادة الدولة الجنوبية كاملة.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي لمحافظة أبين الأستاذ علي شيخ الصوري إلى معاناة المديريات وريف يافع وصرار بشكل خاص في ظل إهمال السلطات المحلية في المحافظة وعدم تكريس جهودها. أي جهود لتخفيف معاناتهم، وأصبحوا محرومين من مشاريع الدولة ومغيبين تماما عن السابق بسبب توجهاتهم وانتماءاتهم، مؤكدا حرص قيادة المجلس على تكريس جهودها لمعالجة هموم ومعاناة المواطنين من خلال فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي الذي سيأخذ كافة القضايا على محمل الجد ويرفعها إلى القيادة السياسية.
كما تحدث رئيس كتلة أبين في الجمعية الوطنية عضو فريق الاتصال الأستاذ خالد العبد عن مفهوم الشراكة مع السلطات التي حققت لشعب الجنوب إطاراً سياسياً وهدفاً مشتركاً. الحضور الدولي، مضيفاً في المقابل أن الشركاء هم السبب في كل ما يعانيه شعب الجنوب من انقطاع الخدمات وانقطاع الرواتب وانهيار العملة.
وأكد العبد أن قيادة المجلس الانتقالي أنجزت منذ أشهر مصفوفة الحلول العاجلة للوضع المعيشي الذي يعاني منه شعب الجنوب، وتم وضعها أمام طاولة مجلس الوزراء. وكانت النتيجة التعنت والدعم للانهيار الجنوني للعملة، والذي يأتي في إطار العرقلة المتعمدة من قبل الشركاء. نذير انحلال وانحطاط الطرف الآخر وانهيار كافة الأطراف. وأن تبقى مكوناته في الشرعية، مما سيؤدي إلى الشرعية الدولية لشعب الجنوب من خلال المجلس الانتقالي.
أشاد كل من السيد عباس الزامكي عضو فريق الحوار الوطني والأستاذ خالد الفياضي عضو فريق التواصل بدور أبناء يافع وسرار في الثورة الجنوبية مستذكرين عدداً من أول الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن استعادة دولة الجنوب، ودعوا إلى الاصطفاف وتعزيز وحدة الصف لمواجهة الحرب الإعلامية. وإجراءات اقتصادية تستهدف أبناء الجنوب، مؤكداً أحقية مديرية سرار في توفير الخدمات الأساسية التي أصبحت منعدمة في أبسط مقومات الحياة.
وعلى هامش كلمتهم الترحيبية أشار مدير عام مديرية صرار الدكتور بسام طالبي والرئيس التنفيذي المؤقت للمديرية إلى الدور الذي لعبته المديرية، باعتبارها من أولى المديريات التي انتفضت في مواجهة العدوان اليمني. قوات الاحتلال، وإفشال انتخابات 2004، وتنظيم العمل السري الذي شارك فيه العديد من الشباب في مواجهة قوات الاحتلال، مؤكداً أن المديرية تستحق الحصول على حقوقها مقابل العمل النضالي الذي قامت به في المراحل السابقة في ضوء لما تعانيه من افتقارها لأبسط الخدمات الأساسية ونقص البنية التحتية. بنية تحتية.
وتمحورت نقاشات الاجتماع حول احتياجات مديرية الخدمات وضرورة استكمال مشروع طريق بيتس رصد الذي يعتبر شريان الحياة وأحد أهم مصادر التنمية واتخاذ موقف جدي تجاه العملية التعليمية التي أصبحت مهددة بسبب توقف عملية التوظيف واستمرار التقاعد مما أدى إلى نقص كبير في الكوادر البديلة والتعليمية، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي بسبب حرمان المديرية من المستشفيات، فضلا عن تعزيز الدور من الأجهزة الأمنية في المديرية.
التقى فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة الأستاذ عبد الناصر الجعري، اليوم الخميس، مع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية سرار بأبين. قيادة السلطة المحلية، والشخصيات الاجتماعية والعشائرية في القضاء.
افتتح اللقاء الأستاذ الجعري الذي أشاد بدور أبناء مديرية سرار التي كانت شعلة ومنارة الثورة الجنوبية وإحدى المديريات الداعمة للحراك السلمي، مشيدا بتضحيات أبنائها ونقلهم إليهم تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي.
واستعرض الجعري التحديات التي تواجه المجلس الانتقالي والتي تهدف إلى التأثير على تطلعات الشعب الجنوبي لاستعادة دولته، مسلطاً الضوء على الجهود السياسية التي بذلت بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي لتحقيق أهداف الثورة الجنوبية، من خلال التواصل مع صناع القرار محليا ودوليا. وإنني أدعو إلى توحيد الصف ونبذ التناقضات لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في استعادة سيادة الدولة الجنوبية كاملة.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي لمحافظة أبين الأستاذ علي شيخ الصوري إلى معاناة المديريات وريف يافع وصرار بشكل خاص في ظل إهمال السلطات المحلية في المحافظة وعدم تكريس جهودها. أي جهود لتخفيف معاناتهم، وأصبحوا محرومين من مشاريع الدولة ومغيبين تماما عن السابق بسبب توجهاتهم وانتماءاتهم، مؤكدا حرص قيادة المجلس على تكريس جهودها لمعالجة هموم ومعاناة المواطنين من خلال فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي الذي سيأخذ كافة القضايا على محمل الجد ويرفعها إلى القيادة السياسية.
كما تحدث رئيس كتلة أبين في الجمعية الوطنية عضو فريق الاتصال الأستاذ خالد العبد عن مفهوم الشراكة مع السلطات التي حققت لشعب الجنوب إطاراً سياسياً وهدفاً مشتركاً. الحضور الدولي، مضيفاً في المقابل أن الشركاء هم السبب في كل ما يعانيه شعب الجنوب من انقطاع الخدمات وانقطاع الرواتب وانهيار العملة.
وأكد العبد أن قيادة المجلس الانتقالي أنجزت منذ أشهر مصفوفة الحلول العاجلة للوضع المعيشي الذي يعاني منه شعب الجنوب، وتم وضعها أمام طاولة مجلس الوزراء. وكانت النتيجة التعنت والدعم للانهيار الجنوني للعملة، والذي يأتي في إطار العرقلة المتعمدة من قبل الشركاء. نذير انحلال وانحطاط الطرف الآخر وانهيار كافة الأطراف. وأن تبقى مكوناته في الشرعية، مما سيؤدي إلى الشرعية الدولية لشعب الجنوب من خلال المجلس الانتقالي.
أشاد كل من السيد عباس الزامكي عضو فريق الحوار الوطني والأستاذ خالد الفياضي عضو فريق التواصل بدور أبناء يافع وسرار في الثورة الجنوبية مستذكرين عدداً من أول الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن استعادة دولة الجنوب، ودعوا إلى الاصطفاف وتعزيز وحدة الصف لمواجهة الحرب الإعلامية. وإجراءات اقتصادية تستهدف أبناء الجنوب، مؤكداً أحقية مديرية سرار في توفير الخدمات الأساسية التي أصبحت منعدمة في أبسط مقومات الحياة.
وعلى هامش كلمتهم الترحيبية أشار مدير عام مديرية صرار الدكتور بسام طالبي والرئيس التنفيذي المؤقت للمديرية إلى الدور الذي لعبته المديرية، باعتبارها من أولى المديريات التي انتفضت في مواجهة العدوان اليمني. قوات الاحتلال، وإفشال انتخابات 2004، وتنظيم العمل السري الذي شارك فيه العديد من الشباب في مواجهة قوات الاحتلال، مؤكداً أن المديرية تستحق الحصول على حقوقها مقابل العمل النضالي الذي قامت به في المراحل السابقة في ضوء لما تعانيه من افتقارها لأبسط الخدمات الأساسية ونقص البنية التحتية. بنية تحتية.
وتمحورت نقاشات الاجتماع حول احتياجات مديرية الخدمات وضرورة استكمال مشروع طريق بيتس رصد الذي يعتبر شريان الحياة وأحد أهم مصادر التنمية واتخاذ موقف جدي تجاه العملية التعليمية التي أصبحت مهددة بسبب توقف عملية التوظيف واستمرار التقاعد مما أدى إلى نقص كبير في الكوادر البديلة والتعليمية، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي بسبب حرمان المديرية من المستشفيات، فضلا عن تعزيز الدور من الأجهزة الأمنية في المديرية.