نظمت إدارة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، بالتعاون مع إدارة الشؤون الاجتماعية والعامة، ندوة توعوية في العاصمة عدن حول دور المرأة والطفل. منظمات المجتمع المدني في مناهضة العنف ضد المرأة، تحت رعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. .
وفي افتتاح الندوة التي جاءت بمناسبة اليوم السادس عشر لمناهضة العنف ضد المرأة ألقت الأستاذة الدكتورة ياسمين مساعد حميد رئيس قسم المرأة والطفل كلمة بدأت فيها بالترحيب بالحضور من ممثلي منظمات المجتمع المدني والناشطين والمهتمين بقضايا المرأة. وشددت خلال كلمتها على أهمية تعزيز جهود منظمات المجتمع المدني في مكافحة العنف ضد المرأة، موضحة أن هذا العنف لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يشمل أيضاً أبعاداً نفسية واجتماعية واقتصادية تؤثر سلباً على دور المرأة. المرأة في المجتمع.
وأوضح مساعد أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة في الجنوب، ودور منظمات المجتمع المدني في رفع الوعي القانوني والمجتمعي لدعم قضايا المرأة، لافتاً إلى أن التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو حجر الأساس في تعزيز حماية حقوق المرأة.
وأشار مساعد إلى أن المرأة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، فهي تشكل محوراً حيوياً في التنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة تمكين المرأة بحقوقها وضمان حمايتها من كافة أشكال العنف سواء داخل الأسرة أو في المجتمع. البيئة، موضحا أنه يجب دعم هذا التمكين. بإطار قانوني واجتماعي يعزز مكانة المرأة ويضمن لها الحياة الكريمة.
وتضمنت الندوة تقديم الدكتورة رانيا خالد ورقة عمل، تناولت موضوعات مثل الأطر القانونية لحماية المرأة، ودور الإعلام في نشر الوعي حول مكافحة العنف، والتجارب الميدانية لمنظمات المجتمع المدني.
وشهدت الندوة نقاشات حية ومداخلات مثمرة من الحضور الذين عبروا عن آرائهم وتوصياتهم لتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة العنف ضد المرأة.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود المجتمعية في التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، وضرورة إطلاق برامج توعوية مستدامة تستهدف كافة شرائح المجتمع لتعزيز ثقافة المساواة والاحترام.
نظمت إدارة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، بالتعاون مع إدارة الشؤون الاجتماعية والعامة، ندوة توعوية في العاصمة عدن حول دور المرأة والطفل. منظمات المجتمع المدني في مناهضة العنف ضد المرأة، تحت رعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. .
وفي افتتاح الندوة التي جاءت بمناسبة اليوم السادس عشر لمناهضة العنف ضد المرأة ألقت الأستاذة الدكتورة ياسمين مساعد حميد رئيس قسم المرأة والطفل كلمة بدأت فيها بالترحيب بالحضور من ممثلي منظمات المجتمع المدني والناشطين والمهتمين بقضايا المرأة. وشددت خلال كلمتها على أهمية تعزيز جهود منظمات المجتمع المدني في مكافحة العنف ضد المرأة، موضحة أن هذا العنف لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يشمل أيضاً أبعاداً نفسية واجتماعية واقتصادية تؤثر سلباً على دور المرأة. المرأة في المجتمع.
وأوضح مساعد أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة في الجنوب، ودور منظمات المجتمع المدني في رفع الوعي القانوني والمجتمعي لدعم قضايا المرأة، لافتاً إلى أن التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو حجر الأساس في تعزيز حماية حقوق المرأة.
وأشار مساعد إلى أن المرأة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، فهي تشكل محوراً حيوياً في التنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة تمكين المرأة بحقوقها وضمان حمايتها من كافة أشكال العنف سواء داخل الأسرة أو في المجتمع. البيئة، موضحا أنه يجب دعم هذا التمكين. بإطار قانوني واجتماعي يعزز مكانة المرأة ويضمن لها الحياة الكريمة.
وتضمنت الندوة تقديم الدكتورة رانيا خالد ورقة عمل، تناولت موضوعات مثل الأطر القانونية لحماية المرأة، ودور الإعلام في نشر الوعي حول مكافحة العنف، والتجارب الميدانية لمنظمات المجتمع المدني.
وشهدت الندوة نقاشات حية ومداخلات مثمرة من الحضور الذين عبروا عن آرائهم وتوصياتهم لتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة العنف ضد المرأة.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود المجتمعية في التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، وضرورة إطلاق برامج توعوية مستدامة تستهدف كافة شرائح المجتمع لتعزيز ثقافة المساواة والاحترام.