شهدت مديرية رصد بمحافظة أبين، اليوم الاثنين، تدشين مشروع توسعة وبناء فصول دراسية جديدة بمدرسة الطرفة للتعليم الأساسي بمنطقة العمري، بإشراف عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي. نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو المجلس القيادي الرئاسي، وبدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال التدشين أكد ياسر العمودي مدير عام مديرية رصد أهمية هذا المشروع في توسيع المدرسة الوحيدة في المنطقة التي تعاني من وضع تعليمي حرج بسبب النقص الحاد في عدد الغرف الصفية، لافتاً مشيراً إلى أن منطقة الطرفة تعتبر من أبرز المناطق الريفية المحرومة في المديرية والتي تفتقر إلى أبسط المشاريع الخدمية.
وأوضح العمودي أن هذا المشروع سيستفيد منه أكثر من 273 طالباً وطالبة من مختلف قرى المنطقة، مشيداً بالدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات لقطاع التعليم ومختلف القطاعات الإنسانية والخدمية في بلادنا.
من جانبهم أعرب وجهاء المنطقة وأسر الطلاب عن عظيم شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات على هذه المبادرة، وتطلعاتهم لسرعة إنجاز هذا المشروع للتخفيف من معاناة طلابهم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة. البيئة لهم، بالإضافة إلى تقديم الشكر والتقدير للقائد المحرمي على مساهمته الكريمة في المشروع، مثمناً سرعة استجابته. في تلبية احتياجات أهالي الطرفة، وكافة الجهود التي يبذلها في مختلف المجالات.
سلمت السلطة المحلية بالمديرية موقع المشروع إلى الجهة المنفذة لبناء ستة فصول دراسية إضافية بالمدرسة القديمة، وتم توقيع محضر التسليم بين الطرفين، بحضور عدد من القيادات المحلية وشخصيات اجتماعية وتربوية ، ومجموعة كبيرة من أهالي الطلاب.
ويهدف المشروع الذي يأتي ضمن جهود أشقائنا في دولة الإمارات لدعم قطاع التعليم وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية، إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمدرسة التي تعاني من نقص حاد في الغرف الصفية وعدم القدرة على استيعابها. تزايد عدد الطلاب، مما يجبرهم أحياناً على النوم في السرير. يعيشون في الشمس، أو يسافرون مسافات طويلة للذهاب إلى المدارس الأخرى في المناطق المجاورة لإكمال تعليمهم الأساسي.
Discussion about this post