بيان استنكار وشكوى عاجلة بشأن اجتماع موسع لقبائل “الظهران” بشأن الحكم بإعدام 7 من أبنائها.
يافا نيوز
وأصدرت قبائل الظهران بيان استنكار وشكوى عاجلة في الوقت نفسه للقيادة السياسية، بعد ما أسمته الحكم الجائر والظالم، بحسب وصفها في البيان، الذي قضى بإعدام 7 من أبنائها.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين. و بعد:
“بيان استنكار وشكوى عاجلة”
اجتمعنا نحن أبناء قبائل الظهران في اجتماع طارئ وعاجل للوقوف أمام الحكم الصادم والظالم الذي أصدرته محكمة الاستئناف الجزائية المختصة بعدن والذي قضى بالحكم على 7 من شباب المقاومة الجنوبية المفلحي بالإعدام والسجن عشر سنوات لآخرين محبوسين بسجن المنصورة للعام الخامس بتهم كيدية كاذبة هي “الحرابة وقطع الطرق”. الطرق”، في حين أن الأمر بخلاف ذلك هو فصيلان عسكريان جنوبيان، أحدهما الحزام الأمني، والآخر (المقاومة الجنوبية). وفي اجتماعنا اتفق الحضور على ما يلي:
1- إننا ندين ونستنكر هذا الحكم الجائر والظالم، ونؤكد للجميع زيف الاتهامات الباطلة والخبيثة الموجهة لأبنائنا، ونؤكد للجميع أنهم شباب مقاوم قاتل في كافة جبهات الجنوب دفاعاً عن الأرض. والشرف ضد الغزو الحوثي، وما زال زملاؤهم مرابطين في جبهات القتال. وإلى يومنا هذا نعرف عنهم الشجاعة والصلاح والصفات الحميدة وحسن السيرة، وليس لهم أي سجل جنائي أو جنائي على الإطلاق.
2 – ومن خلال اجتماعنا نتقدم بشكوى رسمية عاجلة إلى سعادة رئيس القضاء الأعلى سماحة القاضي محسن يحيى طالب أبو بكر، وإلى سعادة المدعي العام القاضي قاهر مصطفى علي، أننا ونحن نحترم النظام، القانون، وسيادة القضاء العادل، ونؤكد لكم أن هذا الحكم يؤسس للفتنة والاقتتال. وتمزيق نسيجنا الواحد . وندعوكم إلى النظر في ظلم أبنائنا وإلغاء الحكم الجائر الذي لم يستند إلى أي دليل شرعي أو قانوني. وندعوكم إلى تشكيل لجنة تفتيش قضائي عاجلة للنظر في هذا الحكم السياسي الجائر.
3- ومن اجتماعنا نوجه رسالة إلى مشايخ ووجهاء وحكماء اليافعيين للتدخل العاجل لإحقاق الحق وإنصاف المظلومين والحفاظ على النسيج الاجتماعي والعشائري وإصلاح البيت اليافعي حيث أن المشكلة بين أبناء يافع وحصلت في يافع ونحن جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والعشائري، وذلك لتفويت الفرصة على المتربصين بالقيادة. الأمور تؤدي إلى إشعال نار الفتنة
4 – ومن خلال اجتماعنا نوجه رسالة عاجلة إلى كافة القيادات السياسية والعسكرية وعلى رأسها الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي ونائبه عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، أن هؤلاء هم “المقاومة الجنوبية والأحزمة الأمنية، وجميعهم من أبناء الدولة وتحت إمرتكم وقيادتكم، وأنتم تعلمون جيداً تضحياتهم وشجاعتهم، ولم يغادروا قط لتحقيق مكاسب شخصية. وإننا ندعوكم إلى تحمل مسؤولياتكم والعمل بشكل عاجل لإطفاء هذا الشر ورفع الظلم وقطع الطريق على الأعداء المتربصين بالجميع في هذه الظروف.
5- نؤكد أننا نقف إلى جانب دماء الشهيد عارف المطري في إحقاق الحق كما تبينه الأدلة الشرعية والقانونية القاطعة ضد أي متهم، ونؤكد أن الشهيد ابننا ودمه لنا دم. كما نؤكد وقوفنا مع كافة الجرحى.
6- نوضح للجميع عدم تسييس القضية، وأننا منذ بداية القضية بذلنا كل جهد وجهد نستطيعه، على أمل إنهاء هذه القضية. لقد دفعنا الجهود منذ البداية إلى يومنا هذا، وبادرنا بجهود الوساطة العشائرية، مع قيادة وشيوخ يافع، الذين بدورهم قدموا التحكيم العشائري بالبنادق والسيارات، ووصلنا إلى أهل الدم. وتوجه مشايخ الكلد إلى مكانهم وكذلك المصابين، رغم عدم وجود دليل واحد يثبت أن القتل كان من بين أبنائنا، لكننا أردنا حلا أخويا يجمعنا ولا يفرقنا. وقد تم استلام التحكيم وقبوله قبل خمسة أشهر من النطق بالحكم، وإلى يومنا هذا لم يصدر أي حكم قبلي، ولم يبتوا في الأمر، وما زال التحكيم معهم لهذا السبب. بيان عام وإدانة وشكوى إلى كافة الجهات المعنية.
والسلام هو النهاية
“”صدرت عن قبائل الظهران””
الثلاثاء 9 رمضان 1445 الموافق 19 مارس 2024
Discussion about this post