العضو الإخواني أمجد خالد وعصابته.. 7 عمليات إرهابية تؤدي إلى الإعدام
يافا نيوز – متابعات
7 عمليات إرهابية نفذتها عصابة إرهابية يقودها القيادي الإخواني البارز أمجد خالد، كشفت الأهداف الحقيقية للجماعة وفتحت العيون في الجنوب والقضاء على مرتكبيها، فكان حكم الإعدام عقوبة عادلة.
قضت محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب بالعاصمة عدن، الثلاثاء، بإعدام ضابط إخواني بارز وأفراد من عصابته، لتورطهم في تنفيذ عدة أعمال إرهابية.
الحكم الصادر من المحكمة الجزائية بعدن “أدان غيابياً الضابط الإخواني أمجد خالد فرحان، و6 آخرين وهم هارون خالد محمد، صالح وديع صالح الحداد، إبراهيم وديع صالح الحداد، فهد فهيم”. مرعي الملقب بحمودي الشاطري، وأحمد علي أحمد المشدلي الملقب بأحمد البيضاني، ومحمد أحمد يحيى الميسري لما وجهت إليهم في لائحة الاتهام وعوقبوا بالإعدام”.
كما حكمت المحكمة على فارس علي سالم بالإعدام والسجن 10 سنوات على “علاء عادل ردمان محمد” بتهمة تقديم المساعدة لأفراد عصابة وتعطيل كاميرات للمدانين، وبالسجن 4 سنوات على “علي عبد السلام محسن الحربي”. كما أدانت منصور أحمد المرقشي وسعيد عفيف عبد القوي بالتهم المنسوبة إليهما. وتقتصر معاقبتهم على الفترة السابقة في السجن.
وقضى الحكم بـ”تعويض جميع المتضررين والضحايا وذوي الضحايا من قبل الدولة تعويضاً عادلاً، ومصادرة كافة المضبوطات، ومصادرة الأموال المضبوطة من بورصة الخالدي”. محل في حساب أنور عادل السيد (حساب صالح وديع) وإيداعها في حساب الشعبة الجزائية الاستئنافية لحين الانتهاء من كافة مراحل التقاضي”.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم “المشاركة في تشكيل عصابة إرهابية، وتفجير موكب محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، وتفجير مطار عدن الدولي في أكتوبر 2021، والقيام بأعمال إجرامية تمس أمن الدولة وأمنها”. مجتمع.”
وأكدت المستندات الصادرة عن النيابة المتخصصة في قضايا أمن الدولة، أن القيادي الإخواني أمجد خالد، كان وراء سبع عمليات إرهابية، من بينها على سبيل المثال لا الحصر، التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مسؤولين وكبار رجال الدولة، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء.
ويعتبر أمجد خالد من أبرز قيادات الإخوان. وهو ضابط برتبة “عميد”. وعمل قائداً لواء النقل قبل أن تتم إقالته من منصبه بقرار من المجلس الرئاسي في فبراير الماضي بعد ملاحقته من قبل الجهات القضائية في عدن، وفر على إثرها من البلاد آخذاً… إحدى الدول الداعمة للحرب. الحوثيين مقراً لها.
Discussion about this post