عدن (العرب تايم) خاص
ترأس السيد بدر الامين العام المساعد للمجلس المحلي ونائب المحافظ اجتماعا اليوم في مكتب صندوق النظافة لمناقشة خطة العيد واستعدادات الصندوق بحضور القائم بأعمال مدير عام الصندوق الاستاذ نبيل ووضع غانم، والوكيل لشؤون النظافة فاهم عباد، خطة لاستقبال العيد المبارك ومواكبة النفايات والنفايات التجارية التي تتزايد مع الزيادة. ويأتي العيد بسبب البيع والشراء والنفايات التي تنتجها هذه المحلات ورميها في الشوارع.
وأكد أحد المساعدين أن خطة صندوق النظافة ستتركز في المناطق الثلاث الأكثر ازدحاما وهي الشيخ عثمان وثيرة والمنصورة، بالإضافة إلى المواقع المفتوحة التي يستخدمها المواطنون لأداء صلاة العيد.
وأشاد أحد المساعدين بالجهود التي بذلها صندوق النظافة منذ تكثيف العمل بداية شهر رمضان وتفعيل تنظيف الشوارع ليلا، واهتمام قيادة الصندوق بعامل النظافة بصرف الإكراميات الرمضانية ودعوته للمشاركة في الإفطار الجماعي والعديد من المواكب التي قامت بها قيادة الصندوق.
وخلال اللقاء أوضح القائم بأعمال مدير عام صندوق النظافة السيد نبيل غانم أنه سيتم تنفيذ الخطة على أكمل وجه وأن الاستعدادات كبيرة بما في ذلك الورشة المركزية والطواقم الميدانية وترتيب الدور من عمال النظافة على مدار الساعة في العديد من الورديات، وأن الصندوق يحظى بدعم وزير الدولة ومحافظ المحافظة السيد أحمد. حامد لملس.
وقال غانم: «جهودنا مستمرة، وقد عدت لتوي من مديرية صيرة للاطلاع على سير العمل وترتيب العمل في الأماكن المزدحمة وكيفية التعامل معها ونقل النفايات. إضافة إلى ذلك، نقوم بتجهيز وتصفية ساحة العرض احتفالاً بذكرى تحرير مدينة عدن، وكلفنا فريق العمل بتصفيتها قبل وبعد.
واستعرض غانم معوقات العمل في نقل بعض المواقع بشكل منتظم، ومنها المناطق التجارية مثل كريتر والشيخ عثمان، لأنها تزدحم بالمتسوقين، ولذلك يواجه عمال النظافة مشاكل عديدة، حيث لا تستطيع شاحنات القمامة الوصول إلى مواقع القمامة حتى يتم نقلها. تباطأت حركة المتسوقين.
بدوره أوضح فاهم عباد نائب المدير العام لشؤون النظافة خطة ليلة المسرة بمديرية الشيخ عثمان، وأن الصندوق سينسق مع قيادة السلطة المحلية ويطلب تعاونهم في جلب النظافة معدات الصندوق إلى الشوارع الأكثر ازدحاما بالقمامة. وينفذ صندوق النظافة حملة شاملة منذ فجر يوم العيد. خلق مظهر لائق في شوارع العاصمة عدن للزوار وخاصة القادمين من خارج المحافظة. وتشمل خطة التنظيف الشوارع والأحياء السكنية والحدائق والمتنزهات والسواحل.
Discussion about this post