المكلا (العرب تايم) خاص
شارك اليوم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبة في المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية في الدول العربية، والذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية.
وشدد الإعلان الصادر عن المؤتمر على أهمية وضع استراتيجية للاستفادة من هذه الكفاءات لدعم القطاعات الصحية في الدول العربية وتفعيل دورها وتهيئة المناخ المناسب لإطلاق طاقاتهم في خدمة بلدانهم الأصلية… داعياً إلى إنشاء قاعدة بيانات تضم الكفاءات الصحية العربية في المهجر، بما يعزز دورها. في تنفيذ البرامج والاستراتيجيات العربية والإقليمية، والاستفادة من خبراتها في المجالات الصحية المختلفة، ودعم الأنظمة الصحية العربية، خاصة في مجالات الإغاثة الإنسانية، وطب الطوارئ، والتدريب، والصحة العامة، والتطبيب عن بعد.
وأشار إلى أن هذه الكفاءات تمثل ثروة إنسانية ذات قيمة عالية، وفرصة مهمة تتطلب بلورة رؤية شاملة وإطار عملي يمكّن الجميع من التفاعل الإيجابي معها، باعتبارها ركيزة أساسية للأنظمة الصحية. وأشار إلى أن هجرة العاملين الصحيين تعد من أهم المواضيع على أجندة الصحة العالمية في ظل تنامي الظاهرة. في ظل النقص العالمي والاحتياجات المستقبلية لتلبية متطلبات التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة.
وشدد الإعلان على أهمية متابعة الجهود الوطنية والعربية والإقليمية والدولية لمعالجة وتحليل ظاهرة هجرة المواهب الصحية، ووضع الحلول التي تخفف من آثارها السلبية على النظم الصحية العربية وتفيد الأمن الصحي في المنطقة العربية.
كما أكد الإعلان على ضرورة تنظيم الهجرة الصحية وهجرة العودة، وضرورة تعاون الدول العربية في هذا الصدد، مع اعتماد سياسات وبرامج وإجراءات لتنمية الموارد البشرية والاحتفاظ بها. مشيراً إلى أهمية التعاون بين الدول العربية لتعزيز مكاسب هجرة العاملين الصحيين، والاستفادة من قدراتهم في تنفيذ البرامج والأنشطة والمبادرات التي تساهم في تعزيز النظم الصحية، وتطوير خدمات الرعاية الصحية، ونقل التطورات في مجال الصحة. مجالات الصحة.
ودعا الإعلان وزارات الصحة في الدول العربية إلى إعداد برامج لتحفيز المواهب الصحية المهاجرة، ووضع سياسات وطنية لاستقطاب هذه المواهب، بهدف بناء قدراتها، وتطوير خدماتها وأنظمة الرعاية الصحية لديها، ودعم البحث العلمي. ووضع رؤية شاملة وإطار عملي للتفاعل الإيجابي مع هجرة العاملين الصحيين، وتطبيق مفاهيم حوكمة الهجرة، وتهيئة المناخ المناسب لإطلاق طاقات الكفاءات الصحية في خدمة بلدانهم الأصلية، بالإضافة إلى تقديم المبادرات لتمكين الكفاءات الصحية العربية المهاجرة من المساهمة الفعالة في عملية التعليم التخصصي، والاستفادة منها في دعم تدريب وبناء قدرات الكوادر الصحية العربية.
Discussion about this post