استعرض محمد عبدالله الحامد رئيس لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، طبيعة الأزمة الراهنة التي تعيشها حضرموت وخلفياتها الإدارية والسياسية والقانونية في لقاء تشاوري نظمته اللجنة اليوم الأحد بالمكلا بمشاركة وجهاء ومشايخ وقيادات.
جاء اللقاء بهدف تعزيز التلاحم بين مختلف القوى الاجتماعية والسياسية بحضرموت، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه المحافظة، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
وفي اللقاء الذي عقد تحت شعار “حضرموت لن تنتزع حقها إلا بجبهة قوية متماسكة”، أشار إلى مهام اللجنة في تعزيز اللحمة بين مختلف القوى الاجتماعية والسياسية في حضرموت، مؤكداً على ضرورة إيجاد صيغة مشتركة للحقوق والمطالب وآلية توقيتها وحفظ الأمن والاستقرار.
وحذر من التفريط في المكتسبات التي تحققت منذ تحرير ساحل حضرموت، ودعا إلى احترام هيبة ومكانة قوات النخبة الحضرمية وعدم جرها إلى مواجهات داخلية تؤدي إلى تفكيكها أو إضعافها.
وقدم الدكتور سالم بازار عضو اللجنة عرضاً عن بعض أنشطتها خلال الفترة الماضية ولقاءاتها مع قيادة المنطقة العسكرية الثانية وشركة النفط وشركة الكهرباء وأمن وشرطة ساحل حضرموت، في إطار الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع الأمنية والخدمية.
وأشار المقدم سالمين الجويد باسلوم عضو اللجنة إلى نتائج لقائه بالشيخ عمرو بن حبريش، بخصوص الصعوبات التي يعانيها المواطنون جراء أزمة المشتقات النفطية، داعياً إلى توحيد الصف والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي وإنهاء معاناة الناس وعدم محاصرة المواطنين بتردي الخدمات.
وأكد اللقاء ضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك لتجاوز هذه المرحلة بما يعزز مكانة المحافظة ويدعم حقوق أبنائها في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية المعقدة.
Discussion about this post