أعلن رئيس قسم دراسات غرب آسيا وأفريقيا في كلية الدراسات العالمية بجامعة طهران جواد شرفاف، عن إنشاء تخصص الدراسات السعودية في هذه الكلية، وقال: “يمكن قبول المتقدمين في هذا التخصص الجديد ابتداءً من العام الدراسي المقبل.”
وأشار شرباف إلى أهمية دراسة الدول من حيث إقامة العلاقات الخارجية، وقال: “لا يمكن تلبية احتياجات الدولة من خلال دراسات شخصية تعتمد على الذوق أو الهوايات أو الميول، أو تعتمد على دراسات متفرقة عبر الإنترنت”. وتابع: «وبالتالي أنشئت الكلية». إن الدراسات العالمية لتلبية احتياجات الجهات العاملة في المجال السياسي، وخاصة السياسة الخارجية، وتظهر التجارب والإحصائيات أنه تم تحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال.
وقال شرفاف عن إنشاء تخصص الدراسات السعودية في كلية الدراسات الدولية: “إن إنشاء تخصص جديد في التعليم العالي ومروره بمراحل الموافقة من القسم المختص إلى الوزارة هو عمل شاق ومتعدد المراحل”. وأوضح: “طلب إنشاء تخصص الدراسات السعودية تم تقديمه منذ عقد من الزمن”. لكن لسوء الحظ، ولأسباب مختلفة، لم يتم تحقيق ذلك حتى العام الماضي”.
وعن أهمية الدراسات السعودية، قال شرفاف: “المملكة العربية السعودية من الدول التي لها الحضور والدور الأهم في المجال الأمني لإيران ومنطقة الخليج”.
وتابع: “من الطبيعي أنه من أجل معرفة هذا البلد وتقديم الحلول المناسبة لصناع القرار، هناك حاجة ملحة لإنشاء مراكز دراسية ومراكز بحث ومعاهد متخصصة في هذا المجال، وقد اتخذت جامعة طهران الخطوة الأولى والفعالة لتلبية هذه الاحتياجات.”
Discussion about this post