اطلع رئيس الجمعية الوطنية علي الكثيري، خلال استقباله قيادات عسكرية وأمنية، بحضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، على مستوى الوضع الأمني في العاصمة عدن.
وناقش الإجراءات الأمنية المتخذة لتعزيز حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وجهود الأجهزة الأمنية في تعقب المتهمين بخطف المقدم علي عشال الجعداني، وجمع الأدلة على الجريمة.
قدم مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر علي ناجي إيجازاً عن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان والقبض على 12 متهماً متورطين في جريمة الاختطاف.
وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية لكشف المتورطين في القضية، مؤكداً ضرورة كشف دوافع جريمة الخطف وإعلانها للرأي العام وإجراءات الأجهزة الأمنية لإحباط كل محاولات خلط الأمور ونشر معلومات مغلوطة حول دور الأجهزة الأمنية.
وشدد الكثيري على تنسيق العمل الأمني في العاصمة عدن ومحافظتي أبين ولحج وملاحقة المشتبه بهم الرئيسيين، ورفع التوصيات للرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس هيئة القيادة الرئاسية للتوجيه بما يلزم.
وقال إنه لا حصانة لأي شخص يثبت تورطه في أي عملية خطف أو قتل خارج نطاق القضاء أو سرقة أو قطع طرق.
وتوصل المجتمعون إلى عدد من التوصيات الكفيلة بإزالة الفتنة وتعزيز جهود الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن في القبض على كافة المطلوبين والخلايا الإجرامية والإرهابية.
Discussion about this post