دخلت المعركة التي تخوضها قوات الحزام الأمني والوحدات الجنوبية المشتركة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في القطاع الشمالي الغربي من مديرية المسيمير الحواشيب بمحافظة لحج شهرها الرابع على التوالي، وعلى مدى الفترة الماضية ومنذ اندلاع المواجهات، تكبد العدو خسائر فادحة في العتاد والأعداد، مع امتداد المعارك. طوال محاور المواجهة في الخطوط الأمامية لبلدتي قرين والعحامة وصولاً إلى مواقع العدو في عمق مناطق شوكان بماوية اليمنية. وبحسب المعلومات، فإن مليشيات الحوثي الإرهابية، رغم استقدامها تعزيزات كبيرة وحشد آليات عسكرية وعناصر مدربة ومقاتلين من حزب الله وإيران باتجاه جبهات الحدود الشمالية الغربية لمديرية المسيمير الحواشيب، كافة محاولاتها للاختراق والاقتحام فشل، حيث قاتل أبطال الحزام الأمني والقوات الجنوبية المشتركة بقيادة الشيخ محمد علي ببسالة. الحوشبي حفظه الله ورعاه في مواقعهم للدفاع عن الأرض والعرض والدين والدفاع عن مكتسبات الجنوب الوطنية والثورية ثابتين في جاهزيتهم وجاهزيتهم الكاملة لمواجهة أي توغل بري أو حماقة يرتكبها العدو الحوثي تجاه قرى وبلدات الحواشيب. وشهدت الأشهر الثلاثة الماضية من المعركة تصاعدا في وتيرة الاشتباكات والمواجهات البطولية المباشرة التي خاضها أبطال القوات الجنوبية مع مليشيات الحوثي، توغلت من عدة مسارات باتجاه القطاعين الشمالي والغربي باتجاه بلدتي قرين والعحمة، حيث وشن العدو غارات في مناسبات عديدة تحت غطاء ناري كثيف من الأسلحة. واستهدفت المدفعية والأسلحة الرشاشة المناطق المذكورة ومحيطها. وفق خطط استراتيجية وميدانية مدروسة ومعدة مسبقاً، تصدى أبطال القوات الجنوبية المشتركة لعدوان المليشيا وهجماتها الغادرة والمتكررة في محيط القصيحة والشويكة والقرية. مواقع الحسين من خلال استهداف تحصيناتهم وثكناتهم وطرق تقدمهم، فضلاً عن استدراج العديد من عناصر الميليشيات وإيقاعهم في كمائن متطورة والدخول معهم في اشتباكات عنيفة ومباشرة. من مسافة صفر، مما أدى إلى خسائر في صفوف الحوثيين وسقط عشرات القتلى والجرحى، وتم تدمير آلياتهم وراجمات الأسلحة الثقيلة. تواصل قوات الحزام الأمني في المسيمير الحواشيب، مسنودة بوحدات جنوبية مشتركة، تدمير معاقل العدو الحوثي واستهداف تمركزاته على طول الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين، وصولاً إلى استهداف قواعده الرئيسية في اليمن. مديرية ماوية في محافظة تعز اليمنية، بقذائف الهاون وطائرات الهجوم، حيث بدأت القوات الجنوبية منذ بداية المعركة. من خلال استهداف تجمعات العدو بطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى مهام الاستطلاع وجمع المعلومات. كما تعاملت وحدة الدفاع الجوي للقوات الجنوبية المتمركزة في قرين والعحمة، بالأسلحة النوعية المناسبة، مع الطيران العسكري الحوثي الذي خرق أجواء الجنوب الاستطلاعية والعسكرية، كأهداف مشروعة، كما استطاعت خلال الفترة الماضية. أيام لإسقاط طائرتين مسيرتين للعدو اخترقتا المجال الجوي. جنوب شمال غرب المسيمير الحواشيب. وتجاوزت نسبة خسائر الحوثيين، منذ اندلاع مواجهات القرين والأوهامة، بحسب مصادر عسكرية موثوقة، مئات القتلى والجرحى، بينهم قادة وضباط كبار وبارزون في صفوف المليشيا، ناهيك عن الدمار. عدداً من الأسلحة والآليات القتالية وإسقاط مسيرتين. ولا تشمل هذه الحصيلة خسائر الميليشيا الإيرانية في المواقع والقواعد والثكنات العسكرية. على طول الحدود الفاصلة بين المسيمير الحواشيب وماوية، وصولاً إلى مناطق وسط اليمن الخاضعة لسيطرة العدو. *الحوثي.. تاريخ من الإرهاب والتنكيل بالمدنيين* على صعيد متصل، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية استهدافها المتعمد لمنازل المدنيين في بلدتي قرين والعحمة، وقامت المليشيات المدعومة من إيران خلال الأيام الماضية بإطلاق النار وقصفت مئات القذائف المدفعية تلك القرى والمناطق، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات المواطنين. . وأفادت مصادر محلية للمركز الإعلامي لمحور الحواشيب، أن مليشيات الحوثي، بعد كل فشل أو انتكاسة تتلقاها في جبهات القتال، تستهدف الأعيان المدنية بالقذائف المتفجرة والرصاص الثقيل، وتوجه ضرباتها الهستيرية والجنونية والانتقامية ضد المدنيين. منازل وأراضي المواطنين الأبرياء بهدف تعذيبهم وتهجيرهم من منازلهم، حيث أدت هذه الهجمات العدوانية إلى سقوط ضحايا من المدنيين وخلقت حالة من الخوف والهلع والهلع بين النساء والأطفال. أطلق أهالي قرى ومناطق قرين والعحمة نداء استغاثة لكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية وكافة الجهات الدولية، للتدخل السريع لوقف أعمال القتل والتهجير والجرائم الوحشية والانتهاكات التي يتعرضون لها. وينكشف أمرها، ومحاسبة مليشيات الحوثي على جرائمها وممارساتها الإرهابية بحق المواطنين العزل، والتي تتزايد يوما بعد يوم. دون أي إجراء حازم ورادع من قبل العالم والمجتمع الدولي. يُشار إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لا تزال ترتكب أفظع الجرائم بحق المدنيين في بلدات شمال وغرب المسيمير الحشيش، التي تتعرض لقصف مدفعي واستهداف ناري شبه يومي، وسط استهانات دولية مخزية. الصمت الذي يزيد من مآسي سكان تلك المناطق الذين يعانون شتى أنواع المعاناة نتيجة هذه الهجمات المروعة. مما يشكل تهديدا مستمرا لحياتهم وممتلكاتهم.
دخلت المعركة التي تخوضها قوات الحزام الأمني والوحدات الجنوبية المشتركة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في القطاع الشمالي الغربي من مديرية المسيمير الحواشيب بمحافظة لحج شهرها الرابع على التوالي، وعلى مدى الفترة الماضية ومنذ اندلاع المواجهات، تكبد العدو خسائر فادحة في العتاد والأعداد، مع امتداد المعارك. طوال محاور المواجهة في الخطوط الأمامية لبلدتي قرين والعحامة وصولاً إلى مواقع العدو في عمق مناطق شوكان بماوية اليمنية. وبحسب المعلومات، فإن مليشيات الحوثي الإرهابية، رغم استقدامها تعزيزات كبيرة وحشد آليات عسكرية وعناصر مدربة ومقاتلين من حزب الله وإيران باتجاه جبهات الحدود الشمالية الغربية لمديرية المسيمير الحواشيب، كافة محاولاتها للاختراق والاقتحام فشل، حيث قاتل أبطال الحزام الأمني والقوات الجنوبية المشتركة بقيادة الشيخ محمد علي ببسالة. الحوشبي حفظه الله ورعاه في مواقعهم للدفاع عن الأرض والعرض والدين والدفاع عن مكتسبات الجنوب الوطنية والثورية ثابتين في جاهزيتهم وجاهزيتهم الكاملة لمواجهة أي توغل بري أو حماقة يرتكبها العدو الحوثي تجاه قرى وبلدات الحواشيب. وشهدت الأشهر الثلاثة الماضية من المعركة تصاعدا في وتيرة الاشتباكات والمواجهات البطولية المباشرة التي خاضها أبطال القوات الجنوبية مع مليشيات الحوثي، توغلت من عدة مسارات باتجاه القطاعين الشمالي والغربي باتجاه بلدتي قرين والعحمة، حيث وشن العدو غارات في مناسبات عديدة تحت غطاء ناري كثيف من الأسلحة. واستهدفت المدفعية والأسلحة الرشاشة المناطق المذكورة ومحيطها. وفق خطط استراتيجية وميدانية مدروسة ومعدة مسبقاً، تصدى أبطال القوات الجنوبية المشتركة لعدوان المليشيا وهجماتها الغادرة والمتكررة في محيط القصيحة والشويكة والقرية. مواقع الحسين من خلال استهداف تحصيناتهم وثكناتهم وطرق تقدمهم، فضلاً عن استدراج العديد من عناصر الميليشيات وإيقاعهم في كمائن متطورة والدخول معهم في اشتباكات عنيفة ومباشرة. من مسافة صفر، مما أدى إلى خسائر في صفوف الحوثيين وسقط عشرات القتلى والجرحى، وتم تدمير آلياتهم وراجمات الأسلحة الثقيلة. تواصل قوات الحزام الأمني في المسيمير الحواشيب، مسنودة بوحدات جنوبية مشتركة، تدمير معاقل العدو الحوثي واستهداف تمركزاته على طول الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين، وصولاً إلى استهداف قواعده الرئيسية في اليمن. مديرية ماوية في محافظة تعز اليمنية، بقذائف الهاون وطائرات الهجوم، حيث بدأت القوات الجنوبية منذ بداية المعركة. من خلال استهداف تجمعات العدو بطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى مهام الاستطلاع وجمع المعلومات. كما تعاملت وحدة الدفاع الجوي للقوات الجنوبية المتمركزة في قرين والعحمة، بالأسلحة النوعية المناسبة، مع الطيران العسكري الحوثي الذي خرق أجواء الجنوب الاستطلاعية والعسكرية، كأهداف مشروعة، كما استطاعت خلال الفترة الماضية. أيام لإسقاط طائرتين مسيرتين للعدو اخترقتا المجال الجوي. جنوب شمال غرب المسيمير الحواشيب. وتجاوزت نسبة خسائر الحوثيين، منذ اندلاع مواجهات القرين والأوهامة، بحسب مصادر عسكرية موثوقة، مئات القتلى والجرحى، بينهم قادة وضباط كبار وبارزون في صفوف المليشيا، ناهيك عن الدمار. عدداً من الأسلحة والآليات القتالية وإسقاط مسيرتين. ولا تشمل هذه الحصيلة خسائر الميليشيا الإيرانية في المواقع والقواعد والثكنات العسكرية. على طول الحدود الفاصلة بين المسيمير الحواشيب وماوية، وصولاً إلى مناطق وسط اليمن الخاضعة لسيطرة العدو. *الحوثي.. تاريخ من الإرهاب والتنكيل بالمدنيين* على صعيد متصل، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية استهدافها المتعمد لمنازل المدنيين في بلدتي قرين والعحمة، وقامت المليشيات المدعومة من إيران خلال الأيام الماضية بإطلاق النار وقصفت مئات القذائف المدفعية تلك القرى والمناطق، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات المواطنين. . وأفادت مصادر محلية للمركز الإعلامي لمحور الحواشيب، أن مليشيات الحوثي، بعد كل فشل أو انتكاسة تتلقاها في جبهات القتال، تستهدف الأعيان المدنية بالقذائف المتفجرة والرصاص الثقيل، وتوجه ضرباتها الهستيرية والجنونية والانتقامية ضد المدنيين. منازل وأراضي المواطنين الأبرياء بهدف تعذيبهم وتهجيرهم من منازلهم، حيث أدت هذه الهجمات العدوانية إلى سقوط ضحايا من المدنيين وخلقت حالة من الخوف والهلع والهلع بين النساء والأطفال. أطلق أهالي قرى ومناطق قرين والعحمة نداء استغاثة لكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية وكافة الجهات الدولية، للتدخل السريع لوقف أعمال القتل والتهجير والجرائم الوحشية والانتهاكات التي يتعرضون لها. وينكشف أمرها، ومحاسبة مليشيات الحوثي على جرائمها وممارساتها الإرهابية بحق المواطنين العزل، والتي تتزايد يوما بعد يوم. دون أي إجراء حازم ورادع من قبل العالم والمجتمع الدولي. يُشار إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لا تزال ترتكب أفظع الجرائم بحق المدنيين في بلدات شمال وغرب المسيمير الحشيش، التي تتعرض لقصف مدفعي واستهداف ناري شبه يومي، وسط استهانات دولية مخزية. الصمت الذي يزيد من مآسي سكان تلك المناطق الذين يعانون شتى أنواع المعاناة نتيجة هذه الهجمات المروعة. مما يشكل تهديدا مستمرا لحياتهم وممتلكاتهم.