استضافت دائرة الفكر والإرشاد في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، في العاصمة عدن، ورشة عمل توعوية حول ظاهرة التسول وسبل الحد منها، بحضور عدد من الخبراء الاجتماعيين.
وقال عبده النقيب الأمين العام المساعد للمجلس، إن ظاهرة التسول أصبحت عائقاً أمام تنمية المجتمع، لافتاً إلى أن خطورتها تظهر بشكل واضح في المناطق الحضرية، بين النساء والأطفال، وتؤدي أيضاً إلى انتشار الظواهر السلبية الأخرى.
ودعا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع وهؤلاء الضحايا. كما دعا إلى توحيد الجهود الاجتماعية لاحتواء الظاهرة المعقدة للغاية نتيجة الفقر وصعوبة الحصول على عمل، كاشفاً أن…بعض الآباء يجعلون أطفالهم يتسولون المال.
ودعا إلى تدخل الحكومة للقيام بواجباتها القانونية، والتوعية الدينية، وعلى المؤسسات الأمنية التحرك بوضع المتسولين في مراكز التأهيل لإعادة دمجهم في المجتمع.
بدوره أشار وضاح الشبحي رئيس دائرة الفكر والإرشاد إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي وتكثيف الجهود لتقديم حلول مستدامة لظاهرة التسول لما تمثله من تحديات أمنية واقتصادية، مشددا على أهمية العمل المشترك لتبني حلول تعالج الأسباب الجذرية للتسول، مثل الفقر والبطالة ونقص التعليم.
وأشار إلى ضرورة تطوير البرامج التنموية التي توفر فرص عمل لائقة، بالإضافة إلى تحسين أنظمة الحماية الاجتماعية لضمان الدعم اللازم للأسر الفقيرة.
من جانبها أرجعت ياسمين مساعد حميد رئيس دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة للمجلس انتشار ظاهرة التسول إلى ضعف الدولة، موضحة أن النساء والأطفال يشكلون الفئتين الأكثر تضررا و منتشرة في ممارسة التسول.
وأكدت أن الحروب أدت إلى تفاقم الظاهرة، حيث أن النساء والأطفال هم الأكثر معاناة خلال أي صراع، مضيفة أن النساء في الجنوب يحملن إرثاً ثقافياً وتاريخياً كبيراً يجعلهن يسعين جاهدين لحماية أسرهن.
ورأت أن النزوح أحد العوامل الأساسية التي ساهمت في انتشار هذه الظاهرة، مؤكدة أهمية دعم دور الأيتام ضمن الحلول اللازمة لمعالجة ظاهرة التسول.
واستعرضت الدكتورة أشجان الفضلي ورقة عمل بعنوان “التسول في عدن عرض من أعراض مرض اجتماعي” ركزت على ظاهرة التسول في عدن كمشكلة اجتماعية واقتصادية معقدة تتجاوز السلوك الفردي.
كما قدم الدكتور علي البحر نائب رئيس قسم الفكر والإرشاد ورقة عمل بعنوان “موقف الإسلام من ظاهرة التسول” تناولت انتشار ظاهرة التسول في مدن الجنوب، وخاصة عدن، وأن الإسلام قد حذر من التسول ودعا إلى التعفف والعمل على حفظ كرامة الإنسان.
وفي ورقة عمل بعنوان “ظاهرة التسول من منظور قانوني”، ناقش المحامي عبد اللطيف يسلم تعريف التسول في القانون، باعتباره جريمة تشمل السلوك الإجرامي الذي يظهر في ممارسات مثل الكذب واستغلال عواطف الناس.
وأشار الدكتور مختار نصر الضالع في ورقة بعنوان “ظاهرة التسول وخطورتها على مستقبل الجنوب” إلى تحذير الإسلام من التسول لأنه إهدار لكرامة الإنسان، داعياً إلى العمل والتعفف باعتباره حرمةً. وسائل الحفاظ على الكرامة والاعتماد على الذات.
استضافت دائرة الفكر والإرشاد في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، في العاصمة عدن، ورشة عمل توعوية حول ظاهرة التسول وسبل الحد منها، بحضور عدد من الخبراء الاجتماعيين.
وقال عبده النقيب الأمين العام المساعد للمجلس، إن ظاهرة التسول أصبحت عائقاً أمام تنمية المجتمع، لافتاً إلى أن خطورتها تظهر بشكل واضح في المناطق الحضرية، بين النساء والأطفال، وتؤدي أيضاً إلى انتشار الظواهر السلبية الأخرى.
ودعا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع وهؤلاء الضحايا. كما دعا إلى توحيد الجهود الاجتماعية لاحتواء الظاهرة المعقدة للغاية نتيجة الفقر وصعوبة الحصول على عمل، كاشفاً أن…بعض الآباء يجعلون أطفالهم يتسولون المال.
ودعا إلى تدخل الحكومة للقيام بواجباتها القانونية، والتوعية الدينية، وعلى المؤسسات الأمنية التحرك بوضع المتسولين في مراكز التأهيل لإعادة دمجهم في المجتمع.
بدوره أشار وضاح الشبحي رئيس دائرة الفكر والإرشاد إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي وتكثيف الجهود لتقديم حلول مستدامة لظاهرة التسول لما تمثله من تحديات أمنية واقتصادية، مشددا على أهمية العمل المشترك لتبني حلول تعالج الأسباب الجذرية للتسول، مثل الفقر والبطالة ونقص التعليم.
وأشار إلى ضرورة تطوير البرامج التنموية التي توفر فرص عمل لائقة، بالإضافة إلى تحسين أنظمة الحماية الاجتماعية لضمان الدعم اللازم للأسر الفقيرة.
من جانبها أرجعت ياسمين مساعد حميد رئيس دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة للمجلس انتشار ظاهرة التسول إلى ضعف الدولة، موضحة أن النساء والأطفال يشكلون الفئتين الأكثر تضررا و منتشرة في ممارسة التسول.
وأكدت أن الحروب أدت إلى تفاقم الظاهرة، حيث أن النساء والأطفال هم الأكثر معاناة خلال أي صراع، مضيفة أن النساء في الجنوب يحملن إرثاً ثقافياً وتاريخياً كبيراً يجعلهن يسعين جاهدين لحماية أسرهن.
ورأت أن النزوح أحد العوامل الأساسية التي ساهمت في انتشار هذه الظاهرة، مؤكدة أهمية دعم دور الأيتام ضمن الحلول اللازمة لمعالجة ظاهرة التسول.
واستعرضت الدكتورة أشجان الفضلي ورقة عمل بعنوان “التسول في عدن عرض من أعراض مرض اجتماعي” ركزت على ظاهرة التسول في عدن كمشكلة اجتماعية واقتصادية معقدة تتجاوز السلوك الفردي.
كما قدم الدكتور علي البحر نائب رئيس قسم الفكر والإرشاد ورقة عمل بعنوان “موقف الإسلام من ظاهرة التسول” تناولت انتشار ظاهرة التسول في مدن الجنوب، وخاصة عدن، وأن الإسلام قد حذر من التسول ودعا إلى التعفف والعمل على حفظ كرامة الإنسان.
وفي ورقة عمل بعنوان “ظاهرة التسول من منظور قانوني”، ناقش المحامي عبد اللطيف يسلم تعريف التسول في القانون، باعتباره جريمة تشمل السلوك الإجرامي الذي يظهر في ممارسات مثل الكذب واستغلال عواطف الناس.
وأشار الدكتور مختار نصر الضالع في ورقة بعنوان “ظاهرة التسول وخطورتها على مستقبل الجنوب” إلى تحذير الإسلام من التسول لأنه إهدار لكرامة الإنسان، داعياً إلى العمل والتعفف باعتباره حرمةً. وسائل الحفاظ على الكرامة والاعتماد على الذات.