تفقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، عقب حادثتي انفجار أجهزة لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء، واطلع على الوضع التشغيلي للوزارة.
واطلع ميقاتي خلال الزيارة على الجهود التي يبذلها مركز عمليات طوارئ الصحة العامة والوضع التشغيلي للوزارة بالتنسيق مع المستشفيات والمؤسسات الطبية والاستشفائية والهيئات الاغاثية.
وأشاد ميقاتي بالدور الكبير الذي لعبته وزارة الصحة اللبنانية في ظل الظروف الصعبة التي شهدتها البلاد أمس الثلاثاء بعد إصابة آلاف المواطنين نتيجة انفجار أجهزة النداء، وتعاملها العملي والمهني مع الأحداث رغم الضغوط الكبيرة التي مرت بها.
وقال: “أمس، عندما وصلنا الخبر خلال جلسة مجلس الوزراء، رأينا كيف تصرف وزير الصحة فراس الأبيض بحكمة وسرعة ومتابعة، ما أدى إلى استنفار كل المستشفيات، ورأينا كيف استطاعت الوزارة تأمين سيارات الإسعاف اللازمة، ومتابعة المستشفيات، وتأمين وحدات الدم، واستقبلت كل المصابين من دون أي سؤال، وأجرت العمليات اللازمة لإنقاذ الأرواح، كما استنفرت كل مستشفيات البلاد من أقصى الشمال إلى الجنوب والبقاع”.
وأضاف: “أثناء وجودنا هناك، وصلتنا أنباء عن انفجارات جديدة تحدث، وشاهدنا على أرض الواقع كيفية التصرف، وعملية تحريك المستشفيات، وتجهيز الجرحى والضحايا. وأطمئن اللبنانيين أن عدد الجرحى انخفض، وإن شاء الله انتهت هذه الموجة. ما حصل مؤسف. لا أحد يستطيع وصف هذه الجريمة الجماعية التي تحصل بحق المدنيين العزل”.
وشدد ميقاتي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي إزاء ما يجري، مشيرا إلى أنه وجه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب للتوجه سريعا إلى مجلس الأمن لبحث هذا الأمر.
وأشار إلى أن هذه الحرب الإسرائيلية على لبنان بدأت منذ نحو 11 شهراً، وأي إجراء يضمن الأمن والسلام لبلدنا لدرء الحرب سنتخذه، سواء من خلال الاتصالات أو الزيارات أو التحركات الدولية، ونحن جاهزون لذلك.
انفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصال لاسلكية في عدة مناطق تعتبر معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوب لبنان والبقاع الشرقي.
وأدت هذه الانفجارات حتى الآن إلى مقتل 12 شخصا، بينهم فتاة وصبي، وإصابة نحو 2800 آخرين، بحسب السلطات الصحية اللبنانية.
وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكداً أن “هذا المسار مستمر ومنفصل عن الحساب الصعب الذي سيواجهه العدو المجرم على المجزرة التي ارتكبها بحق أهلنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، وهذا حساب آخر قادم إن شاء الله”.
تفقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، عقب حادثتي انفجار أجهزة لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء، واطلع على الوضع التشغيلي للوزارة.
واطلع ميقاتي خلال الزيارة على الجهود التي يبذلها مركز عمليات طوارئ الصحة العامة والوضع التشغيلي للوزارة بالتنسيق مع المستشفيات والمؤسسات الطبية والاستشفائية والهيئات الاغاثية.
وأشاد ميقاتي بالدور الكبير الذي لعبته وزارة الصحة اللبنانية في ظل الظروف الصعبة التي شهدتها البلاد أمس الثلاثاء بعد إصابة آلاف المواطنين نتيجة انفجار أجهزة النداء، وتعاملها العملي والمهني مع الأحداث رغم الضغوط الكبيرة التي مرت بها.
وقال: “أمس، عندما وصلنا الخبر خلال جلسة مجلس الوزراء، رأينا كيف تصرف وزير الصحة فراس الأبيض بحكمة وسرعة ومتابعة، ما أدى إلى استنفار كل المستشفيات، ورأينا كيف استطاعت الوزارة تأمين سيارات الإسعاف اللازمة، ومتابعة المستشفيات، وتأمين وحدات الدم، واستقبلت كل المصابين من دون أي سؤال، وأجرت العمليات اللازمة لإنقاذ الأرواح، كما استنفرت كل مستشفيات البلاد من أقصى الشمال إلى الجنوب والبقاع”.
وأضاف: “أثناء وجودنا هناك، وصلتنا أنباء عن انفجارات جديدة تحدث، وشاهدنا على أرض الواقع كيفية التصرف، وعملية تحريك المستشفيات، وتجهيز الجرحى والضحايا. وأطمئن اللبنانيين أن عدد الجرحى انخفض، وإن شاء الله انتهت هذه الموجة. ما حصل مؤسف. لا أحد يستطيع وصف هذه الجريمة الجماعية التي تحصل بحق المدنيين العزل”.
وشدد ميقاتي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي إزاء ما يجري، مشيرا إلى أنه وجه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب للتوجه سريعا إلى مجلس الأمن لبحث هذا الأمر.
وأشار إلى أن هذه الحرب الإسرائيلية على لبنان بدأت منذ نحو 11 شهراً، وأي إجراء يضمن الأمن والسلام لبلدنا لدرء الحرب سنتخذه، سواء من خلال الاتصالات أو الزيارات أو التحركات الدولية، ونحن جاهزون لذلك.
انفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصال لاسلكية في عدة مناطق تعتبر معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوب لبنان والبقاع الشرقي.
وأدت هذه الانفجارات حتى الآن إلى مقتل 12 شخصا، بينهم فتاة وصبي، وإصابة نحو 2800 آخرين، بحسب السلطات الصحية اللبنانية.
وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكداً أن “هذا المسار مستمر ومنفصل عن الحساب الصعب الذي سيواجهه العدو المجرم على المجزرة التي ارتكبها بحق أهلنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، وهذا حساب آخر قادم إن شاء الله”.