يلقي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، يوم الأربعاء، الكلمة الملكية السنوية في افتتاح السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
يتشرف رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وأعضاء المجلس المعينين بأمر ملكي في المجلس في دورته التاسعة بأداء القسم أمام ولي العهد.
وفي تصريح صحفي، أعرب رئيس مجلس الشورى عن شرف المجلس بالاستماع إلى الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي سيلقيه نيابة عنه ولي العهد، والذي يتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، ومواقفها تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية، وفقاً للمادة الرابعة عشرة من نظام المجلس.
كما أعرب آل الشيخ عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على صدور الأمر الملكي بتشكيل مجلس الشورى في دورته التاسعة، متطلعاً إلى تحقيق تطلعات القيادة للمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة للوطن ومواطنيه في هذه البلاد المباركة، في ظل ما يحظى به عمل مجلس الشورى من دعم واهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة.
ونوه بالنجاحات والإنجازات التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على كافة المستويات، والنهضة التنموية المستدامة وفق إطار رؤية المملكة 2030.
وأكد رئيس مجلس الشورى أن المجلس يستنير بمضامين الخطاب السامي كل عام في أعماله خلال مناقشة ودراسة كافة الموضوعات التي تدخل ضمن صلاحياته واختصاصاته والقرارات التي يصدرها، حيث بلغت قرارات المجلس خلال السنوات الأربع الماضية للدورة الثامنة (1510) قراراً على مدى (191) دورة عادية، فيما عقد المجلس خلال السنة الرابعة منه (44) جلسة أسفرت عن (493) قراراً.
وأعرب عن تقديره للسادة الأفاضل والفاضلات أعضاء المجلس في دورته الثامنة على أدائهم الذي اتسم بالعمل المتماسك والجاد في العرض والموضوعية في المعالجة والالتزام بالحوار المتميز مما أوصل المجلس إلى هذه النتائج المثمرة والتي ستؤدي إلى مزيد من تحقيق الطموحات والآمال والأهداف المرجوة.
كما رحب بأعضاء المجلس الذين نالوا الثقة الملكية بتعيينهم أعضاء في مجلس الشورى، متمنياً لهم التوفيق في أداء عملهم وفق تطلعات القيادة الرشيدة.
وفي ختام تصريحه دعا رئيس مجلس الشورى الله العلي القدير أن يوفق قيادة هذه البلاد إلى ما فيه الخير والصواب، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يحفظها من كل مكروه.
Discussion about this post