كشفت إسبانيا، اليوم الأحد، حقيقة تورطها في أي أنشطة إعلامية أو سياسية تهدف إلى زعزعة استقرار فنزويلا.
ونقلت وكالة أوروبا برس عن مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية قولها إن “إسبانيا تنفي وترفض بشكل قاطع أي تكهنات بشأن المشاركة في عملية زعزعة الاستقرار السياسي في فنزويلا”.
أعلن نائب الرئيس الفنزويلي وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو، اعتقال مواطنين إسبانيين اثنين ومواطن أمريكي للاشتباه في إعدادهم لقتل رئيس بلدية مدينة أوباتا.
ويُشتبه في أن المعتقلين خططوا أيضًا، بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وإسبانيا، لإرسال مجموعة من المرتزقة من فرنسا وأوروبا الشرقية إلى فنزويلا بهدف القضاء على الزعماء السياسيين في البلاد.
وكانت صحيفة “موندو” قد ذكرت في وقت سابق أن السلطات الفنزويلية لم تبلغ إسبانيا باحتجاز مواطنيها على أراضيها.
Discussion about this post