فاجأ الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الحاضرين أمس السبت، خلال كلمته أمام المجلس الشعبي الوطني، بإصراره على أن هناك من سيغتاله خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مؤكدا أن الأمر “أمر من المافيا”.
وقال الرئيس بيترو إن إدارة مكافحة المخدرات الأميركية والسفير الأميركي في كولومبيا نبهاه إلى التهديد بالاغتيال.
وقال الرئيس الكولومبي في خطابه إن الخطة ستتمثل في استخدام شاحنة محملة بالديناميت لمحاولة اغتياله.
وأوضح بيترو أن المعلومات المتعلقة بالخطة المزعومة تم مشاركتها معه من قبل إدارة مكافحة المخدرات من خلال السفير الأمريكي.
وأكد أن أحد المتورطين كشف الخطة لمحامٍ أميركي، الذي نقل المعلومات بدوره إلى إدارة مكافحة المخدرات.
وكان الرئيس قد حذر بالفعل من هذه الخطة لاغتياله خلال المؤتمر الوطني للإعلام البديل الذي عقد في أرمينيا.
كما أكد أن إضراب سائقي الشاحنات الأخير، الذي أثر بشكل خطير على كولومبيا في أوائل سبتمبر/أيلول 2024، كان “عملية مدبرة” من قبل معارضيه.
وقال الرئيس “لقد نظم أصحاب السلطة إضرابا لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على تكرار ما حدث في تشيلي عندما أطاحوا بالرئيس سلفادور الليندي، وهذا ما يريدون فعله”.
وأكد بيترو أن الأطراف السياسية التي تقف وراء هذه المناورات تسعى لعزله بأي طريقة ممكنة، وكشف عن صدور أمر بذلك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأشار الرئيس أيضًا إلى أن هذه المحاولات لإبعاده عن السلطة تشكل استهزاءً بالتصويت الشعبي وتهديدًا مباشرًا للديمقراطية في كولومبيا.
فاجأ الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الحاضرين أمس السبت، خلال كلمته أمام المجلس الشعبي الوطني، بإصراره على أن هناك من سيغتاله خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مؤكدا أن الأمر “أمر من المافيا”.
وقال الرئيس بيترو إن إدارة مكافحة المخدرات الأميركية والسفير الأميركي في كولومبيا نبهاه إلى التهديد بالاغتيال.
وقال الرئيس الكولومبي في خطابه إن الخطة ستتمثل في استخدام شاحنة محملة بالديناميت لمحاولة اغتياله.
وأوضح بيترو أن المعلومات المتعلقة بالخطة المزعومة تم مشاركتها معه من قبل إدارة مكافحة المخدرات من خلال السفير الأمريكي.
وأكد أن أحد المتورطين كشف الخطة لمحامٍ أميركي، الذي نقل المعلومات بدوره إلى إدارة مكافحة المخدرات.
وكان الرئيس قد حذر بالفعل من هذه الخطة لاغتياله خلال المؤتمر الوطني للإعلام البديل الذي عقد في أرمينيا.
كما أكد أن إضراب سائقي الشاحنات الأخير، الذي أثر بشكل خطير على كولومبيا في أوائل سبتمبر/أيلول 2024، كان “عملية مدبرة” من قبل معارضيه.
وقال الرئيس “لقد نظم أصحاب السلطة إضرابا لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على تكرار ما حدث في تشيلي عندما أطاحوا بالرئيس سلفادور الليندي، وهذا ما يريدون فعله”.
وأكد بيترو أن الأطراف السياسية التي تقف وراء هذه المناورات تسعى لعزله بأي طريقة ممكنة، وكشف عن صدور أمر بذلك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأشار الرئيس أيضًا إلى أن هذه المحاولات لإبعاده عن السلطة تشكل استهزاءً بالتصويت الشعبي وتهديدًا مباشرًا للديمقراطية في كولومبيا.