وأظهرت برقية صادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل تمارس ضغوطا على أعضاء الكونجرس الأميركي للمطالبة بإجبار جنوب أفريقيا على سحب قضيتها القانونية أمام محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة.
وقال موقع “أكسيوس” الأميركي إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت برقية، الاثنين، إلى سفارتها في واشنطن وقنصلياتها في الولايات المتحدة، بشأن القضية الجنوب أفريقية أمام محكمة العدل الدولية.
وتضمنت الرسالة مطالبة باتخاذ إجراءات فورية مع المشرعين الفيدراليين والولاياتيين والحكام والمنظمات اليهودية للضغط على جنوب أفريقيا لتغيير سياستها تجاه إسرائيل.
ودعت وزارة الخارجية في رسالتها إلى “توضيح أن استمرار تصرفاتها، مثل دعم حماس والدفع نحو اتخاذ خطوات عدائية ضد إسرائيل في المحاكم الدولية، سيكون لها ثمن”.
وجاء في الموقع: “صدرت تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين بطلب أعضاء الكونجرس إصدار بيانات عامة تدين تصرفات جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وتهدد بتعليق العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا”.
وأضاف أن “وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبت من الدبلوماسيين الإسرائيليين الضغط من أجل عقد جلسات استماع حول سياسة جنوب أفريقيا تجاه إسرائيل في الهيئات التشريعية للولايات الأمريكية، وأن يكون النشاط الدبلوماسي للدبلوماسيين الإسرائيليين ضد جنوب أفريقيا علنيا قدر الإمكان في الصحافة الأمريكية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقال مسؤولون إسرائيليون لوكالة أكسيوس إنهم “يريدون من أعضاء الكونجرس أن يوضحوا لجنوب أفريقيا أن الاستمرار في متابعة هذه القضية سيكون له عواقب”.
وأضافوا أن “إسرائيل تأمل أن تتبنى الحكومة الائتلافية الجديدة في جنوب أفريقيا نهجا مختلفا تجاه إسرائيل والحرب في غزة”.
وفي أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول، رفعت جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية متهمة إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
وأظهرت برقية صادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل تمارس ضغوطا على أعضاء الكونجرس الأميركي للمطالبة بإجبار جنوب أفريقيا على سحب قضيتها القانونية أمام محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة.
وقال موقع “أكسيوس” الأميركي إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت برقية، الاثنين، إلى سفارتها في واشنطن وقنصلياتها في الولايات المتحدة، بشأن القضية الجنوب أفريقية أمام محكمة العدل الدولية.
وتضمنت الرسالة مطالبة باتخاذ إجراءات فورية مع المشرعين الفيدراليين والولاياتيين والحكام والمنظمات اليهودية للضغط على جنوب أفريقيا لتغيير سياستها تجاه إسرائيل.
ودعت وزارة الخارجية في رسالتها إلى “توضيح أن استمرار تصرفاتها، مثل دعم حماس والدفع نحو اتخاذ خطوات عدائية ضد إسرائيل في المحاكم الدولية، سيكون لها ثمن”.
وجاء في الموقع: “صدرت تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين بطلب أعضاء الكونجرس إصدار بيانات عامة تدين تصرفات جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وتهدد بتعليق العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا”.
وأضاف أن “وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبت من الدبلوماسيين الإسرائيليين الضغط من أجل عقد جلسات استماع حول سياسة جنوب أفريقيا تجاه إسرائيل في الهيئات التشريعية للولايات الأمريكية، وأن يكون النشاط الدبلوماسي للدبلوماسيين الإسرائيليين ضد جنوب أفريقيا علنيا قدر الإمكان في الصحافة الأمريكية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقال مسؤولون إسرائيليون لوكالة أكسيوس إنهم “يريدون من أعضاء الكونجرس أن يوضحوا لجنوب أفريقيا أن الاستمرار في متابعة هذه القضية سيكون له عواقب”.
وأضافوا أن “إسرائيل تأمل أن تتبنى الحكومة الائتلافية الجديدة في جنوب أفريقيا نهجا مختلفا تجاه إسرائيل والحرب في غزة”.
وفي أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول، رفعت جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية متهمة إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.