أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم الأحد، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية، غداة تصويت تميز بنسبة مشاركة بلغت 48.03% داخل البلاد و19.57% للجالية الوطنية في الخارج.
من جانبه، قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، اليوم، إن عبد المجيد تبون حصل على 94.65 بالمائة من الأصوات.
وأشار إلى أن الهيئة التي يرأسها “حرصت على البقاء على مسافة متساوية من كل المرشحين في السباق الرئاسي”، مشيرا إلى أن عملية التصويت جرت بشفافية ونزاهة كاملة.
وحسب الشرفي، فإن الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات سجلت فقط 9 خروقات في تجمعات المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وكان تبون يتنافس مع مرشحين اثنين: عبد العالي حساني شريف (57 عاما) رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية، وهو مهندس أشغال عامة، والصحفي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر ومقره منطقة القبائل في وسط شرق البلاد.
وأغلقت الصحف الجزائرية أبوابها مساء السبت قبل الإعلان عن نسبة المشاركة، وكانت عناوينها في معظمها تتحدث عن حسن سير عملية التصويت.
ويحظى تبون، الذي انتهت ولايته، بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية، وأبرزها جبهة التحرير الوطني التي كانت حزبا واحدا في السابق، وحزب حركة البناء الإسلامي الذي جاء مرشحه في المركز الثاني في انتخابات 2019.
وركز المرشحون الثلاثة في خطاباتهم الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتعهدوا بالعمل على تحسين القدرة الشرائية وتنويع الاقتصاد ليصبح أقل اعتمادا على المحروقات، التي تشكل 95 في المئة من موارد العملة الصعبة في البلاد.
ووعد تبون بالاستفادة من زيادة عائدات تصدير النفط والغاز، بزيادات جديدة في الأجور ومعاشات المتقاعدين وتعويضات البطالة وبناء مليوني مسكن، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات لخلق 450 ألف فرصة عمل وجعل الجزائر “الاقتصاد الثاني في أفريقيا” بعد جنوب أفريقيا.
وبلغ عدد الناخبين نحو 24.5 مليون ناخب من أصل عدد السكان البالغ 44.5 مليون نسمة، ثلثهم دون سن الأربعين.
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم الأحد، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية، غداة تصويت تميز بنسبة مشاركة بلغت 48.03% داخل البلاد و19.57% للجالية الوطنية في الخارج.
من جانبه، قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، اليوم، إن عبد المجيد تبون حصل على 94.65 بالمائة من الأصوات.
وأشار إلى أن الهيئة التي يرأسها “حرصت على البقاء على مسافة متساوية من كل المرشحين في السباق الرئاسي”، مشيرا إلى أن عملية التصويت جرت بشفافية ونزاهة كاملة.
وحسب الشرفي، فإن الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات سجلت فقط 9 خروقات في تجمعات المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وكان تبون يتنافس مع مرشحين اثنين: عبد العالي حساني شريف (57 عاما) رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية، وهو مهندس أشغال عامة، والصحفي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر ومقره منطقة القبائل في وسط شرق البلاد.
وأغلقت الصحف الجزائرية أبوابها مساء السبت قبل الإعلان عن نسبة المشاركة، وكانت عناوينها في معظمها تتحدث عن حسن سير عملية التصويت.
ويحظى تبون، الذي انتهت ولايته، بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية، وأبرزها جبهة التحرير الوطني التي كانت حزبا واحدا في السابق، وحزب حركة البناء الإسلامي الذي جاء مرشحه في المركز الثاني في انتخابات 2019.
وركز المرشحون الثلاثة في خطاباتهم الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتعهدوا بالعمل على تحسين القدرة الشرائية وتنويع الاقتصاد ليصبح أقل اعتمادا على المحروقات، التي تشكل 95 في المئة من موارد العملة الصعبة في البلاد.
ووعد تبون بالاستفادة من زيادة عائدات تصدير النفط والغاز، بزيادات جديدة في الأجور ومعاشات المتقاعدين وتعويضات البطالة وبناء مليوني مسكن، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات لخلق 450 ألف فرصة عمل وجعل الجزائر “الاقتصاد الثاني في أفريقيا” بعد جنوب أفريقيا.
وبلغ عدد الناخبين نحو 24.5 مليون ناخب من أصل عدد السكان البالغ 44.5 مليون نسمة، ثلثهم دون سن الأربعين.