صحف المكلا (العرب تايم).
توفي مواطن مسن، متأثراً بتعذيبه الشديد على يد عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة الحديدة (غرب اليمن).
وقال الصحفي باسم الجناني في منشور على صفحته على الفيسبوك مساء أمس، إن “الحاج مهدي غالب داوود” تعرض للتعذيب حتى الموت على يد عناصر نقطة أمنية تابعة لمليشيا الحوثي على طريق الشام باجل بعد مفرق الصليف شمال الحديدة.
وأوضح أن الحاج “مهدي” كان يعمل حارساً في إحدى المزارع القريبة من النقطة الأمنية الحوثية، حيث كان يسكن مع عائلته.
وعن دوافع الجريمة، قال الصحفي الجناني إن عناصر الحوثي في نقطة الأمن اتهموا نجل الحاج مهدي البالغ من العمر 13 عاماً بسرقة هاتف محمول من نقطة التفتيش، وعلى إثر ذلك قاموا باختطاف الطفل ووالده وربطهما في شجرة بالموقع وتعذيبهما لحملهما على الاعتراف وإعادة الهاتف المحمول.
وأكد الجناني أن الحاج مهدي توفي نتيجة التعذيب، حيث عرض مقطع فيديو له بعد وفاته، ويبدو على أنحاء متفرقة من جسده آثار التعذيب، مشيرا إلى أن عناصر الميليشيا نقلوا جثته إلى مستشفى الثورة بالحديدة.