صحف المكلا (العرب تايم).
رغم اكتشاف “حرائق متعددة” على سطح السفينة الرئيسي، طمأنت البحرية الأوروبية في البحر الأحمر بشأن ناقلة النفط سونيون.
وقالت بعثة أسبيدس، الخميس، إنه لم يتم رصد أي تسرب نفطي على متن ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون في البحر الأحمر.
ويأتي ذلك تأكيداً آخر من البحرية بشأن وضع الناقلة، حيث نشرت مراراً وتكراراً خلال الأيام القليلة الماضية عبر منصة “إكس” منذ الإثنين الماضي، تطمينات عديدة بأن الحريق الذي اندلع في السفينة منذ 23 أغسطس/آب الماضي بعد تعرضها لهجوم من الحوثيين لم يؤد إلى أي تسرب نفطي.
وأكدت أيضًا أمس أنه لم يكن هناك أي تسرب نفطي حتى في محيط الناقلة.
وأضافت أنها لا تزال راسية ولم تنحرف.
لكن التأكيد الجديد جاء على ما يبدو ردا على كلام مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه، والذي قال إن مادة مجهولة تتسرب من السفينة، بحسب وكالة رويترز.
وكشف مسؤولون في مجال الشحن أن السفينة سونيون كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام وتشكل خطرا على البيئة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فسبوتشي ماريتايم لارس جينسن في منشور على موقع لينكد إن: “السفينة تحمل أكثر من مليون برميل من النفط”.
وأضاف أن خطر التعرض لهجمات الحوثيين سيجعل من الصعب نشر السفن للتخفيف من المخاطر والتنظيف في حال حدوث تسرب.
يشار إلى أن السفينة سونيون هي ثالث سفينة تابعة لشركة دلتا تانكرز تتعرض لهجوم من قبل الحوثيين خلال الشهر الجاري (أغسطس/آب 2024).
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (2023)، بدأ الحوثيون شن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على البحر الأحمر، في ما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
خلال أكثر من 150 هجومًا، أغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.
Discussion about this post