رحب ناشطون وسياسيون في جنوب اليمن، بهدية اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي في اليمن، لأسر الشهداء والأسر الأكثر احتياجاً، والتي في إطارها وتستهدف المرحلة الأولى 23500 أسرة، قبل أن تستهدف مرحلتها الأوسع والأكبر الأسر الفقيرة بسلة غذائية متكاملة، بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات.
وأوضحوا أن الدور الإغاثي الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم الجنوب وتمكين شعبه في مواجهة التحديات والأزمات جعل العلاقات المشتركة أكثر صلابة في ظل التقارب الفريد والملهم الذي يرتكز على وحدة المصير.
وفي يوليو/تموز 2015، تمكن أبناء الجنوب ومقاومتهم البطلة، بدعم عسكري ولوجستي إماراتي، من طرد الحوثيين من مدينة عدن، في العملية العسكرية التي أطلق عليها “السهم الذهبي”.
لقد جسد هذا النصر روح الأخوة العربية ووفاء دولة الإمارات العربية المتحدة وانتصارها للعروبة والإسلام، كما جسد روح الثورة وقيمها النضالية والتحررية.
وأكد مراقبون أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن شراكتها في التحالف العربي، مثلت وجسدت أواصر وحدة الأخوة في الدين والمعتقد والدم، وكانت أول من التقى وقدم الدعم اللوجستي والأمني والإغاثي والصحي والإنساني. وجوانب التدريب والتأهيل للجنوب منذ بداية غزو الغزاة الحوثيين للعاصمة الجنوبية عدن وعدد من المحافظات الجنوبية.
كما امتد دعم الإمارات إلى أكثر من ذلك، فقد قدمت نخبة من خيرة أهلها وخير رجالها، واختلطت دماء شهدائهم بدماء شهدائنا. ولا ينكر ما قدمته الإمارات إلا جاحد وحاقد ولئيم.
انضم إلى قناة أخبار المتن على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا
Discussion about this post