أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر خلال أسبوع بحق طالبي الغذاء والعاملين في تقديم المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى “أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى”.
وقال المكتب، عبر بيان: “ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر، خلفت أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى، بحق الباحثين والعاملين في تقديم المساعدات الإنسانية خلال أسبوع واحد”.
وأضاف أن “الاحتلال يهدف من وراء عمليات القتل والمجازر هذه إلى تكريس سياسة التجويع وتعميق المجاعة على نطاق أوسع، رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة”.
كما أنها “تهدف إلى نشر الفوضى والفلتان الأمني والفراغ الإداري في غزة، لكنها فشلت فشلا ذريعا، بالتزامن مع حالة الإدراك الشعبي والوعي بمخططات الاحتلال”، بحسب البيان.
وعبر المكتب الإعلامي عن إدانته “للإرهاب الإسرائيلي وجرائمه المستمرة وحرب الإبادة التي تشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة”.
وتابع: “ندين بأشد العبارات اصطفاف أمريكا وبعض الدول الغربية مع الاحتلال في هذه الحرب وتورطها فيها، ونحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال نفسه المسؤولية الكاملة”.
ودعا المكتب الإعلامي “المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر إلى إدانة جرائم الاحتلال المتلاحقة، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتجويع والمجازر”.
منذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة الأطفال والشيوخ، بحسب البيانات الفلسطينية والأممية.
ورغم مثوله، للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، تواصل إسرائيل حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويعيش فيه نحو 2.3 مليون فلسطيني. العيش في ظروف كارثية.
Discussion about this post