وأضافت: “جاء جزء صغير من الشحنات من عدة دول حول العالم، لكن المورد الرئيسي كان ولا يزال الولايات المتحدة”.
واعتبرت أن «شحنات الأسلحة والدعم الأميركي الواضح سمحت للجيش الإسرائيلي بالقتال في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية، مع الحفاظ على جاهزيته للحرب في الشمال (ضد حزب الله)».
لكن الصحيفة أضافت قائلة إن “مسؤولين أمنيين كبارا يشعرون بالقلق من احتمال تباطؤ الولايات المتحدة في إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، في ظل التوتر المتزايد بين الحكومتين بشأن غزة”.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمها قولها إنه “منذ بداية الحرب لم يكن هناك تباطؤ في إرسال شحنات الأسلحة، لكن في الأيام الأخيرة تزايدت المخاوف بشأن إمداداتها وسط خلافات قاسية بين كبار المسؤولين في إدارة بايدن ورئيس الوزراء بنيامين”. نتنياهو”.
منذ اندلاع الحرب، قدمت واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى في ظل ما يبدو أنه خلافات بين بايدن ونتنياهو بشأن العدد الهائل من الضحايا المدنيين، والقيود التي تفرضها تل أبيب على جلب المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، وكذلك مستقبل غزة بعد الحرب.
وأضافت المصادر: “يمكن للولايات المتحدة أن تمارس أعمالها ظاهرياً كالمعتاد، لكنها في الواقع تعمل على إبطاء إرسال الشحنات من خلال خلق العديد من العقبات البيروقراطية دون أن تقول صراحة إنها تؤخر التسليم”.
وذكرت الصحيفة أن “قلق المؤسسة الأمنية تزايد في الأيام الأخيرة بشأن إرسال أسلحة وذخائر، وسط ما يبدو تحولا في سياسة البيت الأبيض الذي يحاول التمييز بين دعمه لإسرائيل ومواطنيها وبين دعمه لإسرائيل ومواطنيها”. دعماً لحكومة نتنياهو”.
وأضافت: أن “الخلاف بين الطرفين يدور حول عدة قضايا، لكن بحسب مصادر مطلعة فإن السبب الرئيسي لتصعيد التصريحات هو انعدام الثقة التام بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو”.
وشددت الصحيفة على أن “اعتماد إسرائيل على الولايات المتحدة لا يقتصر على شحنات الأسلحة فقط، بل يعتمد أيضا على دعمها في الأمم المتحدة من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن (ضد أي تحرك لوقف الحرب نهائيا)،” والضغط على قطر ومصر”. في المقابل، للضغط على حماس لصالح إتمام صفقة تبادل الرهائن”، بحسب الصحيفة.
Discussion about this post