تعهدت كوريا الشمالية بتدمير أعدائها تماما في حالة الحرب، عندما يعطي زعيمها كيم جونج أون الأمر.
وأدلى كبار المسؤولين العسكريين، بمن فيهم العقيد في الجيش الكوري الشمالي ري أون ريونج، والملازم البحري يو كيونج سونج، بهذه التعليقات في اجتماع حضره كيم جونج أون يوم السبت بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لهدنة الحرب الكورية.
واتهم مسؤولون عسكريون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بـ”الإصرار على إثارة حرب نووية”، وتعهدوا بتعزيز فعالية الحرب لشن “هجوم ساحق على العدو في أي وقت ودون تأخير وتدميره بالكامل بمجرد أن يعطي الزعيم الأعلى المحترم كيم جونج أون الأمر”.
وفي الحفل، تعهد المتحدثون “رسميا أمام الزعيم كيم جونج أون بأن يصبحوا مقاتلين شجعان في الدفاع عن سيادة البلاد وسلامة أراضيها ومياهها الإقليمية، مع الأخذ في الاعتبار نوايا وطلبات المحاربين القدامى، وتعزيز القدرة الشاملة على التعامل مع الحرب وكفاءة القتال بكل الطرق، وذلك لشن هجوم ساحق على العدو في أي وقت دون تأخير والقضاء عليه بمجرد أن يعطي القائد الأعلى كيم جونج أون الأمر”.
وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو 1953، مما أنهى الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت ثلاث سنوات. وقد وقع الاتفاقية جنرالات أمريكيون يمثلون قوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
Discussion about this post