المكلا (العرب تايم) خاص
قالت منظمة العفو الدولية إن سلطات الحوثيين في اليمن يجب أن تفرج فوراً عن 13 من موظفي الأمم المتحدة وما لا يقل عن 14 من العاملين في المجتمع المدني اليمني والدولي الذين تم اختطافهم منذ شهر.
وأشارت المنظمة إلى أن الميليشيا لم تكشف لأهالي المختطفين عن مكان احتجازهم، وأنهم محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي ومحرومون من حقهم في الاستعانة بمحام أو الاتصال بذويهم.
وشددت على ضرورة توقف ميليشيا الحوثي عن حملتها القمعية المستمرة، مؤكدة أن هذه الاختطافات تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والحقوقي الخطير والمتدهور أصلا في اليمن.
يأتي ذلك فيما اختطفت ميليشيا الحوثي معلماً وموظفاً في السفارة الهولندية بعد اقتحام منزلهما في صنعاء.
وأفادت مصادر أن الميليشيا اختطفت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليا أحمد حسين النونو.
وكشفت المصادر أن الميليشيا اختطفت أيضا المواطن أكرم الأكحلي الموظف في السفارة الهولندية في اليمن، بعد مداهمة منزله الواقع في شارع إيران بمنطقة حدة، ورفضت الكشف عن مكان ودوافع اختطافه.
من جهتها، أكدت منظمة حقوقية أن استمرار ميليشيا الحوثي في سياسة “نشر الرعب والخوف” بين المواطنين، واتخاذها تهمة التجسس ذريعة للاعتقال والتعذيب، نهج فاشي يعكس ثقافة العنف والوحشية التي تتبناها الميليشيا.
اعتبرت منظمة سام للحقوق والحريات، تصريحات المليشيا التي هددت بشن حملة اختطاف بحجة التجسس، جزءاً من “خطاب الكراهية” الذي تمارسه ضد اليمنيين استناداً إلى أدبياتها ونصوصها المليئة بالعنف والترهيب.
Discussion about this post