يحتفل حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه في واشنطن هذا الأسبوع، ولكن القمة المخطط لها، والتي كان من المفترض أن تسلط الضوء على تحالف عسكري أقوى وأكبر، تجري وسط حالة من عدم اليقين بشأن أوكرانيا والاضطرابات السياسية على جانبي المحيط الأطلسي.
وفي هذه المناسبة، سيحول الرئيس الأميركي جو بايدن اهتمامه من الحملة الانتخابية الصعبة التي يخوضها بعد أدائه الكارثي في المناظرة التلفزيونية مع خصمه الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى استقبال زعماء دول حلف شمال الأطلسي الـ32 لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الخميس.
ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد زلزال سياسي شهدته بلاده مع صعود اليمين المتطرف الذي بات على وشك الوصول إلى السلطة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها.
Discussion about this post