يتساءل كثير من المسلمين في أنحاء العالم عن السن أو المرحلة التي يصل فيها اليتيم إلى كفالته.
قالت دار الإفتاء المصرية إن كفالة اليتيم من أهم الأعمال وأعظمها، لأن الكفالة تعوض ضعف اليتيم وتقوم مقام عائله الذي فقده، ولا يعوض الضعف إلا إذا استغنى اليتيم عن غيره وتمكن من إعالة نفسه، وهذا يقتضي أن الكفالة لا تتوقف عند البلوغ، بل تستمر إلى أن يستغني عن الناس ويصل إلى السن الذي يستطيع فيه الاستقلال في شؤونه وكسب قوت نفسه، فالكفالة باقية ما دامت الحاجة إليها قائمة، وأجرها مستمر ما دامت مقتضياتها قائمة، وهذا أمر يخضع لحالة الإنسان وقدراته الذاتية واستعداده النفسي، كما يخضع للعرف والنظام المجتمعي وطبيعة العصر الذي يعيش فيه.
Discussion about this post