أعلن مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر عطا، عن شروط جديدة للتفاوض مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي، الذي يتهمه الجيش بمحاولة تغيير التركيبة السكانية في البلاد.
وردا على أنباء عن لقاء مرتقب في أوغندا بين قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحميدتي، نفى عطا وجود أي خطط بهذا الخصوص.
وتعاني السودان منذ نحو 15 شهراً من معارك دامية بين الجيش من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل الآلاف ونزوح وهجرة الملايين، مع مخاوف حقيقية من كارثة وشيكة تتمثل في “المجاعة” التي تهدد ملايين السودانيين.
وفيما يلي أهم شروط الجيش:
قوات الدعم السريع تستسلم
ويتضمن هذا الشرط تحديد خمسة معسكرات تنقل إليها قوات الدعم السريع، مع التعهد بعدم المساس بها أو استهدافها طيلة فترة تواجدها في تلك المواقع.
الانسحاب من المناطق السكنية
ويتطلب ذلك الانسحاب الكامل من المناطق السكنية التي سيطروا عليها خلال الأشهر الماضية، وإخلاء المباني الخاضعة لسيطرتهم.
تسليم الأسلحة والمعدات القتالية
وتشمل الشروط الأخرى تسليم الأسلحة والمعدات القتالية، وإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، وتسليم المتهمين أمام القضاء بتهم تتعلق بالانتهاكات التي ارتكبت خلال الفترة الماضية، والتي تشمل النهب والاغتصاب وانتهاك حقوق المواطنين.
لا وجود سياسي أو عسكري للدعم السريع في المستقبل
– التأكيد على عدم وجود أي وجود سياسي أو عسكري لقوات الدعم السريع في القوات المسلحة، مع الالتزام بتعيين حكومة مستقلة لإدارة الشؤون اليومية وتنظيم انتخابات ديمقراطية.
كما تعهد مساعد القائد العام للجيش بجبر الأضرار وتقديم التعويضات المناسبة لضحايا جرائم قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية بهدف إعادة الثقة والاستقرار للمجتمع السوداني.
Discussion about this post