ودعا دينيس فرانسيس رئيس الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنهاء الحرب في غزة، قائلا: “كفى، لأن العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم في القطاع، معظمهم من النساء والأطفال”.
جاء ذلك خلال كلمته في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن الوضع في غزة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد البابا على أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين في غزة لإعادة بناء حياتهم ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية على أساس حل الدولتين.
وأضاف فرانسيس: “كلما طالت الحرب، زاد خطر الانتشار وظهور ديناميكيات جديدة، لذا يجب السيطرة عليها. آخر شيء نحتاجه هو أن تنتشر الكارثة إلى الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الهيئة التي اعتمدت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن القرار دعا إلى وقف إطلاق نار كامل وليس مؤقتا.
وأكد البابا أن فشل مجلس الأمن لا ينبغي أن يعزى إلى الأمم المتحدة ككل، مشيرا إلى أن الوضع صعب للغاية بالنسبة “للأمم المتحدة، التي هي علامة السلام”.
وأوضح أن الأمم المتحدة “لطالما شجعت الحوار ولم تلجأ قط إلى السلاح والذخيرة والموت”، مضيفا: “الأمم المتحدة أنشئت لحماية العالم من قذارة الحرب”.
وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى سقوط أكثر من 124 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار ومجاعة واسعة أودت بحياة العشرات. من الأطفال.
وتواصل إسرائيل، القوة المحتلة، حربها على الرغم من صدور قرارين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعوان إلى وقف “فوري” لهذه الحرب، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء غزو رفح، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع “الإبادة الجماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
Discussion about this post