المكلا (العرب تايم) خاص
عقدت اليوم في العاصمة الصينية بكين جلسة مناقشة رسمية بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شايع الزنداني ووزير الخارجية الصيني وانغ يي لبحث مجالات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، وتنسيق مواقف الجانبين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإحياء عمل لجنة التشاور. مباحثات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين وتبادل زيارات الوفود في مختلف المجالات.
وتطرق الوزير الزنداني إلى تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود التي تبذلها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس القيادي الرئاسي، ورفاقه أعضاء المجلس. ودعا المجلس إلى وقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية والتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
وأعرب الدكتور الزنداني عن تقدير اليمن لموقف الصين الثابت تجاه اليمن وقيادتها الشرعية ودعمها لجهود عملية السلام. وثمن مساعدات الحكومة الصينية في مختلف المجالات، خاصة الدورات التدريبية التي تقدمها وزارة الخارجية الصينية للموظفين الدبلوماسيين، ومساهمتها في تجهيز مبنى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في العاصمة. عدن المؤقتة
وأشار الزنداني إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم الجسيمة التي ارتكبها بحق المدنيين، مؤكدا موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية العادلة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
كما تطرق الوزير الزنداني إلى تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية لأمن البحر الأحمر وطرق الملاحة الدولية، لافتاً إلى تداعياتها وتأثيرها على ارتفاع تكاليف النقل والتأمين وارتفاع أسعار السلع وأثرها السلبي. حول الوضع الاقتصادي والمعيشي لليمنيين.
من جانبه جدد وزير الخارجية الصيني موقف بلاده الثابت تجاه اليمن وأمنه وسيادته وسلامة أراضيه ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني. معربا عن استعداد الحكومة الصينية للعمل على تطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات. وإذ يجدد دعمه للجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل في اليمن.. ويدعو إلى وقف الهجمات على السفن المدنية والحفاظ على أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وحضر الجلسة النقاشية سفير اليمن لدى جمهورية الصين الشعبية الدكتور محمد الميتمي ونائب وزير الخارجية الصيني دان لي ومدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية. وتشن وي تشينغ، وعدد من أصحاب المصلحة من كلا البلدين.
Discussion about this post