أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أن العقوبات على توريد قطع الغيار لا يمكن أن تؤدي إلى عطل وتحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحافي: «الولايات المتحدة ترفض الاتهامات بأن العقوبات التي فرضتها واشنطن على توريد قطع الغيار لإيران كان من الممكن أن تؤدي إلى تحطم المروحية التي كان يستقلها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي».
وتابع: “كل دولة، بغض النظر عمن تكون، تتحمل مسؤوليتها الخاصة عن ضمان سلامة وموثوقية معداتها، بما في ذلك الطيران المدني، لذلك فهذا اتهام لا أساس له من الصحة على الإطلاق”.
وأشار كيربي أيضاً إلى أن “طهران ستجد طريقة لمحاولة إلقاء اللوم على الولايات المتحدة في المشاكل، وكانت تعازي واشنطن السابقة مسألة بروتوكولية معتادة، ولم تغير الإدارة الأميركية موقفها تجاه طهران”.
ذكرت شبكة “إن بي سي” نقلا عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قوله إنه لا يرى أي مؤشرات على تدخل أجنبي في حادث مروحية الرئيس الإيراني.
فيما وصف تقارير وسائل إعلام إيرانية عن أن العقوبات الأمريكية أدت إلى نقص قطع غيار طائرات الهليكوبتر، وهو ما قد يكون السبب في وقوع الحادث، بـ”السخيفة”.
وأعلنت الرئاسة الإيرانية، صباح الاثنين، مقتل الرئيس الإيراني ومسؤولين آخرين أثناء عودتهم من منطقة “خودا عفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
Discussion about this post