أكد جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم، أن الولايات المتحدة تعارض أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح.
واعتبر كيربي أن “لإسرائيل الحق في ملاحقة عناصر حركة حماس، لكن دون اجتياح يؤدي إلى مقتل آلاف المدنيين” في رفح.
وشدد أيضا على أن واشنطن “تعتقد أن المفاوضات هي أفضل وسيلة لإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين” المحتجزين في غزة.
وفيما يتعلق بالمساعدات، قال كيربي، إن “عملية إنزال المساعدات عبر الميناء المؤقت تتم بتنسيق دولي، ولن يكون هناك تواجد عسكري أمريكي على الأرض في غزة”، مضيفا أنه “يتم تفتيش المساعدات في قبرص قبل أن يتم إرسالها”. أرسلت إلى غزة.”
وهذا يؤكد إدانة الولايات المتحدة القوية للهجمات التي ينفذها المستوطنون والمتطرفون الإسرائيليون على قوافل المساعدات.
وأكد في هذا السياق أن الإدارة الأمريكية تضغط على إسرائيل لتقديم مساعدات إضافية لغزة.
وفي سياق آخر، أكد كيربي أن واشنطن “تدعم أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في غزة في فترة ما بعد الحرب”.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه 13 دولة غربية، العديد منها مؤيد تقليدي لإسرائيل، يوم الجمعة إلى عدم شن هجوم واسع النطاق على رفح.
وجاء في الرسالة التي أرسلها وزراء خارجية هذه الدول إلى نظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وتم نشرها، ما يلي: “نكرر معارضتنا لعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح ستكون لها عواقب كارثية على السكان المدنيين”.
والدول الموقعة هي أستراليا وبريطانيا وكندا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وبعد ثمانية أشهر من بدء الحرب، تهدد إسرائيل بتكثيف هجومها البري في رفح، رغم المخاوف الدولية بشأن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في المدينة الواقعة أقصى جنوب القطاع.
Discussion about this post