أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، أن الأمر متروك لحماس للموافقة على وقف إطلاق النار الذي يسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإجراء محادثات حول حل دائم للصراع.
وغادر وفد حماس المحادثات في القاهرة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، وسط مخاوف من تصاعد العنف خلال شهر رمضان.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعدم التوصل إلى اتفاق يلزم حماس بالإفراج عن بعض الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم مقابل هدنة مدتها 40 يوما، كما يفرج عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وقال بلينكن قبل لقائه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن واشنطن لا تزال تضغط من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن «المشكلة هي حماس. المشكلة هي ما إذا كانت حماس ستقرر تنفيذ وقف إطلاق النار الذي سيستفيد منه الجميع أم لا”.
وتابع: “الكرة في ملعبهم. نعمل بشكل مكثف على ذلك وسنرى ماذا سيفعلون”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد، إنه يواصل العمل دون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، قد يستمر 6 أسابيع.
Discussion about this post