استقبل كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الإثنين، محمد مصطفى رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، تأكيداً للدعم الثابت من المملكة المتحدة للفلسطينيين.
ويعقد ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي اجتماعاً مع مصطفى، وذلك في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء فلسطيني منذ 2021.
وتعتزم الحكومة البريطانية كشف حزمة دعم تشمل 101 مليون جنيه استرليني (135 مليون دولار) للإغاثة الإنسانية والتنمية الاقتصادية، والحوكمة والإصلاح.
وسيوقع وزير الخارجية البريطاني ومحمد مصطفى، مذكرة تفاهم تؤكد التزامهما بالدفع لإقامة دولة فلسطينية ضمن حل الدولتين للصراع الطويل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وستؤكد الوثيقة أهمية إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، قائلة إن السلطة وليست حماس، وهي الكيان الحاكم الشرعي الوحيد في الأراضي الفلسطينية، كما ستؤكد التزام السلطة الفلسطينية بإعطاء الأولوية لأجندتها الإصلاحية.
ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم ستارمر، إن الاجتماع سيبحث “الدعم الثابت” من المملكة المتحدة للسلطة الفلسطينية وخططها للإصلاح، ودعم المملكة المتحدة للشعب الفلسطيني “في هذه اللحظة الحرجة”.
وأكد مجدداً التزام الحكومة بحل الدولتين باعتباره “الحل الوحيد طويل الأجل والدائم” الذي ينطبق أيضاً على غزة.
وأضاف المتحدث “ستؤكد هذه الزيارة مجدداً التزام المملكة المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية في المستقبل مساهمة منها في هذه العملية.”