(أولاً) الوكالات:
في موقف يعكس حرصه على تهدئة التوترات الإقليمية ، رحبت مملكة المملكة العربية السعودية باستضافة سلطنة عمان لإجراء المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ، والتي تم الانتهاء منها مساء السبت في العاصمة الإجمالية ، ومسقط ، مما يؤكد دعمها الكامل لهذا المسار المفاوض لتعزيز الأمن الإقليمي والمتساوي.
في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية ، شددت المملكة على أهمية “نهج الحوار” كخيار استراتيجي لإنهاء الاختلافات بين البلدان ، معربًا عن طموحها بأن محادثات أمريكا الإيرانية ستؤدي إلى نتائج تدعم العمل المشترك نحو السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتأتي هذه الجولة من المحادثات باعتبارها أعلى مستوى من الاتصالات بين واشنطن وطهران منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاقية النووية في عام 2018. عقدت اجتماعات مع عماني ، التي جمعت وزير الخارجية الإيراني عباس عراجي والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط إلى الشرق الأوسط. نموذج.
على الرغم من الطبيعة غير المباشرة للمفاوضات ، شهدت اللحظات الختامية في الجولة عرب تايمى مشهدًا رائعًا ، حيث واجهت الرؤوسان من الوفدين التقائلين مواجهة وزير الخارجية العماني بدر أل -بوسيدي ، وتبادل جديد وجديد.
في بيانها ، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الجانبان توصلوا إلى اتفاق “لمواصلة الحوار الأسبوع المقبل” ، دون الكشف عن تاريخ محدد للجولة التالية.
ركزت المناقشات ، وفقًا لما ذكرته طهران ، في مستقبل البرنامج النووي الإيراني ، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على إيران ، وهو ملف لا يزال يشكل محورًا توترًا بين الطرفين ويؤثر على استقرار المنطقة.
بدوره ، تجدد مملكة المملكة العربية السعودية من خلال بيانها الرسمي دعمها لجميع الجهود السلمية لتقليل التوترات في المنطقة ، مع الأخذ في الاعتبار أن “الحوار هو أفضل طريقة لمعالجة القضايا الإقليمية والدولية” ، بطريقة تخدم الأمن الجماعي وتضع حد لمسارات التصعيد.
يأتي هذا الموقف في سياق نهج دبلوماسي سعودي يركز على الوساطة والمشاركة الإيجابية في دعم حلول التفاوض بين القوى الإقليمية والدولية.