أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو تعتزم استخدام أزمة الطاقة في البلاد لحل قضية ترانسنيستريا بالقوة.
في وقت سابق من يوم الاثنين، ذكرت وكالة المخابرات الخارجية الروسية أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو طلبت الاستعداد للاستيلاء بالقوة على محطة الطاقة في منطقة ولاية مولدوفا في ترانسنيستريا (بريدنيستروفي).
وتابعت: “إن نظام ساندو ينوي استخدام أزمة الطاقة في البلاد لحل قضية ترانسنيستريا بالقوة، لذا تحاول السلطات المولدوفية تحميل روسيا المسؤولية القاطعة عن وقف إمدادات الغاز، وتدرس خيار الاستيلاء بالقوة على محطة كهرباء مولدوفا”. وتحدثت مخابراتنا الأجنبية عن هذا الأمر بالتفصيل في مقاطعة ترانسنيستريا المولدوفية.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن وجود قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة سيكون مهددا في مثل هذا السيناريو، وسيجد سكان جمهورية ترانسنيستريا أنفسهم رهائن بالمعنى الحرفي للكلمة.
وختمت بالقول: “في نهاية المطاف، فإن تصعيد الوضع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة وظهور مصدر آخر لعدم الاستقرار في أوروبا. وهذا ما تستعد له دولة ساندو”.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو تعتزم استخدام أزمة الطاقة في البلاد لحل قضية ترانسنيستريا بالقوة.
في وقت سابق من يوم الاثنين، ذكرت وكالة المخابرات الخارجية الروسية أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو طلبت الاستعداد للاستيلاء بالقوة على محطة الطاقة في منطقة ولاية مولدوفا في ترانسنيستريا (بريدنيستروفي).
وتابعت: “إن نظام ساندو ينوي استخدام أزمة الطاقة في البلاد لحل قضية ترانسنيستريا بالقوة، لذا تحاول السلطات المولدوفية تحميل روسيا المسؤولية القاطعة عن وقف إمدادات الغاز، وتدرس خيار الاستيلاء بالقوة على محطة كهرباء مولدوفا”. وتحدثت مخابراتنا الأجنبية عن هذا الأمر بالتفصيل في مقاطعة ترانسنيستريا المولدوفية.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن وجود قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة سيكون مهددا في مثل هذا السيناريو، وسيجد سكان جمهورية ترانسنيستريا أنفسهم رهائن بالمعنى الحرفي للكلمة.
وختمت بالقول: “في نهاية المطاف، فإن تصعيد الوضع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة وظهور مصدر آخر لعدم الاستقرار في أوروبا. وهذا ما تستعد له دولة ساندو”.