ذكر تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يفرض عقوبات جديدة على موسكو قبل رحيله، بما في ذلك التعامل مع قطاع الطاقة الروسي.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، إن “الرئيس بايدن يدرس فرض حزمة جديدة كبيرة من العقوبات تستهدف قطاع الطاقة الروسي في الأسابيع الأخيرة من ولايته”.
وبحسب المصادر، فإن العقوبات قد تؤثر على الشركات الروسية المصدرة للنفط وسفن الشحن التي لم تخضع بعد للعقوبات، والتي يُزعم أنها جزء من “أسطول الظل” وتستخدم لنقل موارد الطاقة الروسية، فضلاً عن إلغاء التراخيص. من البنوك التي تسمح لهم بإجراء معاملات الطاقة مع روسيا. .
وترى الصحيفة أن فرض العقوبات المحتمل يمكن أن “يساعد الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب على اكتساب موقف أكثر ثقة في المفاوضات المقترحة لحل الصراع في أوكرانيا”، ويزعم أنه سيسمح لبايدن “بتسليم خليفته اقتصادا أقوى”. مما كان عليه الحال مع القفزة في أسعار الطاقة في بداية إدارته”.
وفي الوقت نفسه، أكدت الصحيفة أن بايدن يخشى فرض عقوبات مع قفزة جديدة في أسعار الوقود داخل الولايات المتحدة، الأمر الذي أعاقه منذ فترة طويلة عن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد قطاع النفط الروسي، على حد تعبيرها.
ودخلت العقوبات النفطية التي فرضتها الدول الغربية على روسيا حيز التنفيذ في 5 ديسمبر 2022، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن قبول النفط الروسي المنقول بحرا، ووضعت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي حدا لسعر النفط المنقول عبر البحر. البحر بسعر 60 دولارًا للبرميل، ويمنع نقل وتأمين النفط الذي يتجاوز سعره هذا السقف.
وردا على ذلك، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يحظر توريد النفط إلى وجهات أجنبية إذا كانت العقود تنص بشكل مباشر أو غير مباشر على استخدام آلية الحد الأقصى للسعر.
ذكر تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يفرض عقوبات جديدة على موسكو قبل رحيله، بما في ذلك التعامل مع قطاع الطاقة الروسي.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، إن “الرئيس بايدن يدرس فرض حزمة جديدة كبيرة من العقوبات تستهدف قطاع الطاقة الروسي في الأسابيع الأخيرة من ولايته”.
وبحسب المصادر، فإن العقوبات قد تؤثر على الشركات الروسية المصدرة للنفط وسفن الشحن التي لم تخضع بعد للعقوبات، والتي يُزعم أنها جزء من “أسطول الظل” وتستخدم لنقل موارد الطاقة الروسية، فضلاً عن إلغاء التراخيص. من البنوك التي تسمح لهم بإجراء معاملات الطاقة مع روسيا. .
وترى الصحيفة أن فرض العقوبات المحتمل يمكن أن “يساعد الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب على اكتساب موقف أكثر ثقة في المفاوضات المقترحة لحل الصراع في أوكرانيا”، ويزعم أنه سيسمح لبايدن “بتسليم خليفته اقتصادا أقوى”. مما كان عليه الحال مع القفزة في أسعار الطاقة في بداية إدارته”.
وفي الوقت نفسه، أكدت الصحيفة أن بايدن يخشى فرض عقوبات مع قفزة جديدة في أسعار الوقود داخل الولايات المتحدة، الأمر الذي أعاقه منذ فترة طويلة عن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد قطاع النفط الروسي، على حد تعبيرها.
ودخلت العقوبات النفطية التي فرضتها الدول الغربية على روسيا حيز التنفيذ في 5 ديسمبر 2022، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن قبول النفط الروسي المنقول بحرا، ووضعت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي حدا لسعر النفط المنقول عبر البحر. البحر بسعر 60 دولارًا للبرميل، ويمنع نقل وتأمين النفط الذي يتجاوز سعره هذا السقف.
وردا على ذلك، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يحظر توريد النفط إلى وجهات أجنبية إذا كانت العقود تنص بشكل مباشر أو غير مباشر على استخدام آلية الحد الأقصى للسعر.