وأعربت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، الاثنين، عن دعمها للسلطات البنمية، بعد أن أبدى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رغبته في السيطرة على القناة إذا لم يعيد النظر في شروط استخدامها الحالية.
وقالت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحفي الاعتيادي: “أمس، صرح رئيس بنما بأن قناة بنما مملوكة للبنميين، وهذا صحيح. القناة في الواقع مملوكة للبنميين”.
وأضافت: “نعرب عن تضامننا ودعمنا لرئيس بنما وشعب هذا البلد”.
وفي وقت سابق، انتقد ترامب الرسوم المرتفعة المفروضة على استخدام قناة بنما، مشيرا إلى أن نقل إدارة القناة عام 1999 كان بادرة تعاون وليس تنازلا لصالح الدول الخاسرة.
ولم يستبعد الرئيس الأميركي المنتخب أن تطالب واشنطن باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم يتم إعادة النظر في شروط استخدامها الحالية، مشيراً إلى أهمية القناة للتجارة الأميركية وانتشار القوات البحرية الأميركية في المحيط الأطلسي. والمحيطات الهادئة.
وردا على تصريحات ترامب، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو أن كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها ينتمي إلى بنما وسيظل كذلك، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للتفاوض.
وفيما يتعلق بتعرفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها تعتمد على ظروف السوق والمنافسة الدولية وتكاليف استغلالها والاحتياجات الفنية بما في ذلك الصيانة والتحديث.
يشار إلى أن قناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، تم افتتاحها عام 1914. وقد تم بناؤها بإشراف الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها. وفي عام 1977، حددت اتفاقية توريخوس – كارتر عملية نقل ملكية القناة تدريجياً إلى بنما، وتم الانتهاء منها في عام 1977. 1999.
وأعربت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، الاثنين، عن دعمها للسلطات البنمية، بعد أن أبدى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رغبته في السيطرة على القناة إذا لم يعيد النظر في شروط استخدامها الحالية.
وقالت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحفي الاعتيادي: “أمس، صرح رئيس بنما بأن قناة بنما مملوكة للبنميين، وهذا صحيح. القناة في الواقع مملوكة للبنميين”.
وأضافت: “نعرب عن تضامننا ودعمنا لرئيس بنما وشعب هذا البلد”.
وفي وقت سابق، انتقد ترامب الرسوم المرتفعة المفروضة على استخدام قناة بنما، مشيرا إلى أن نقل إدارة القناة عام 1999 كان بادرة تعاون وليس تنازلا لصالح الدول الخاسرة.
ولم يستبعد الرئيس الأميركي المنتخب أن تطالب واشنطن باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم يتم إعادة النظر في شروط استخدامها الحالية، مشيراً إلى أهمية القناة للتجارة الأميركية وانتشار القوات البحرية الأميركية في المحيط الأطلسي. والمحيطات الهادئة.
وردا على تصريحات ترامب، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو أن كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها ينتمي إلى بنما وسيظل كذلك، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للتفاوض.
وفيما يتعلق بتعرفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها تعتمد على ظروف السوق والمنافسة الدولية وتكاليف استغلالها والاحتياجات الفنية بما في ذلك الصيانة والتحديث.
يشار إلى أن قناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، تم افتتاحها عام 1914. وقد تم بناؤها بإشراف الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها. وفي عام 1977، حددت اتفاقية توريخوس – كارتر عملية نقل ملكية القناة تدريجياً إلى بنما، وتم الانتهاء منها في عام 1977. 1999.