تلقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني أن السوداني استقبل وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي حيث سلمه رسالة خطية من سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة والإشادة بتطور العلاقات الثنائية، والرغبة في توسيع آفاق التعاون المشترك بما يعود بالنفع على الوطن. الشعبين.
وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي، خاصة قطاع المشتقات النفطية. وخلال زيارة وزير الخارجية العماني، ستعقد اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزيري خارجية البلدين لأول مرة منذ تشكيلها.
وأشار البيان إلى أن آخر تطورات المنطقة وما تشهده الساحة السورية من أحداث وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار وتأكيد ما دعا إليه العراق من الحفاظ على سلامة ووحدة وسيادة سوريا. تمت مناقشة المناطق.
كما تم استعراض تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، بالإضافة إلى ضرورة بذل الجهود لتعزيز وقف إطلاق النار في لبنان.
وفي السياق نفسه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية العراق فؤاد حسين، ووزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، أهمية توحيد المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، و تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات المشتركة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن الحسين استقبل البوسعيدي والوفد المرافق له في العاصمة بغداد، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية بين العراق وسلطنة عمان، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات. المجالات لتحقيق تطلعات البلدين.
من جانبه أكد البوسعيدي انفتاح سلطنة عمان الكامل على تعزيز علاقاتها مع العراق، مشيراً إلى أهمية تفعيل مذكرات التفاهم بين البلدين وتعزيز التعاون مع رجال الأعمال وتنظيم المعارض التجارية لتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية.
وبحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة، مع التأكيد على أهمية التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح البيان أن زيارة وزير خارجية سلطنة عمان تأتي في إطار اجتماعات اللجنة العراقية العمانية المشتركة التي ستبدأ أعمالها غدا الأحد برئاسة وزيري خارجية البلدين. البلدين، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
تلقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني أن السوداني استقبل وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي حيث سلمه رسالة خطية من سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة والإشادة بتطور العلاقات الثنائية، والرغبة في توسيع آفاق التعاون المشترك بما يعود بالنفع على الوطن. الشعبين.
وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي، خاصة قطاع المشتقات النفطية. وخلال زيارة وزير الخارجية العماني، ستعقد اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزيري خارجية البلدين لأول مرة منذ تشكيلها.
وأشار البيان إلى أن آخر تطورات المنطقة وما تشهده الساحة السورية من أحداث وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار وتأكيد ما دعا إليه العراق من الحفاظ على سلامة ووحدة وسيادة سوريا. تمت مناقشة المناطق.
كما تم استعراض تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، بالإضافة إلى ضرورة بذل الجهود لتعزيز وقف إطلاق النار في لبنان.
وفي السياق نفسه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية العراق فؤاد حسين، ووزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، أهمية توحيد المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، و تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات المشتركة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن الحسين استقبل البوسعيدي والوفد المرافق له في العاصمة بغداد، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية بين العراق وسلطنة عمان، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات. المجالات لتحقيق تطلعات البلدين.
من جانبه أكد البوسعيدي انفتاح سلطنة عمان الكامل على تعزيز علاقاتها مع العراق، مشيراً إلى أهمية تفعيل مذكرات التفاهم بين البلدين وتعزيز التعاون مع رجال الأعمال وتنظيم المعارض التجارية لتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية.
وبحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة، مع التأكيد على أهمية التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح البيان أن زيارة وزير خارجية سلطنة عمان تأتي في إطار اجتماعات اللجنة العراقية العمانية المشتركة التي ستبدأ أعمالها غدا الأحد برئاسة وزيري خارجية البلدين. البلدين، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.