(ط) الوكالات:
في أول حادث منذ فرار الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو، ردت القوات الروسية على قصف استهدف موقعا في اللاذقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المضادات الأرضية للقوات الروسية المتمركزة في مطار حميميم بريف اللاذقية تصدت لهدف في أجواء المطار، حيث سمع دوي انفجار عنيف أعقبه إطلاق مضادات للطائرات البنادق.
ولم يعرف ما إذا كان الهدف صاروخا أم طائرة مسيرة حاولت استهداف المطار.
ومنذ 14 كانون عرب تايم/ديسمبر، بدأت روسيا بنقل المعدات من قواعدها في سوريا.
انطلقت طائرات شحن عسكرية روسية من مطار حميميم، بعد تجمع رتل من الآليات العسكرية للقوات الروسية المنسحبة من مواقعها في سوريا، في قاعدة حميميم بريف اللاذقية.
وبحسب المصادر فإن طائرات الشحن الروسية في حميميم والسفن في ميناء طرطوس نقلت دفعات من رعاياها وضباط وأفراد في القوات الروسية.
وأعلنت روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري منح الأسد حق اللجوء لأسباب إنسانية.
وطمأنت الفصائل المسلحة التي دخلت دمشق وسيطرت عليها موسكو، مؤكدة أنها لن تستهدف قواعدها أو بعثتها الدبلوماسية.