المهرة (العرب تايم) خاص
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني اصطفت خلال الأيام القليلة الماضية، في طابور طويل عبر شاشات التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي في محاولة لإثبات أن اليمن ليس سوريا ولا لبنان، وأن مشهد السقوط الكبير للسلاح الإيراني لن يتكرر، متناسين سجلهم الأسود وممارساتهم الإجرامية بحق الشعب اليمني وأنشطتهم الإرهابية التي تلقي بظلالها على الأمن الإقليمي والدولي سلام.”
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي، “الحقيقة الواضحة هي أن اليمن لن يبقى معزولاً عن التطورات الإقليمية، ولن يكون رهينة في أيدي إيران، وأن العلم الوطني سيرفرف فوق كل شبر من الأراضي اليمنية”. مهما حاول الحوثيون ترويع الشعب بالدم والدمار، ومهما حشدوا. وعناصرها العقائدية التي تعمل منذ أكثر من عشر سنوات كأداة للقتل وفرض المشروع الإمامي العنصري المتطرف”.
وأشار الإرياني إلى أن الادعاءات التي يحاول الحوثيون ترويجها حول وجود تأييد شعبي لمشروعهم الانقلابي مجرد وهم وسراب سيختفي أمام إرادة الشعب اليمني الحر. وأكد أن الشعب اليمني، الذي عانى ويلات الحرب والدمار جراء الانقلاب، بكافة أطيافه، لن يقبل بأي شكل من أشكال الوصاية عليه، أو أن تكون أرضه ساحة إيرانية للتسويات الإقليمية. والعشرات الدولية وتوسيع النفوذ على حساب استقرارها وأمنها.
وأشار الإرياني إلى أن تجارب الماضي، بما فيها في سوريا، أثبتت أن إرادة الشعب لا يمكن كسرها بالتهديد أو القمع أو الحديد والنار، وأن الهوية الوطنية والعربية الراسخة ستبقى صعبة التفكيك. وسيجتمع الشعب اليمني بمختلف مكوناته حول قيمه الوطنية ليتوحد. يداوي جراحه، ويعيد بناء بلاده التي مزقتها الحرب والانقلابات، بعيداً عن الوصاية الإيرانية.
وأكد الإرياني أن المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم ليست على الأرض فقط، بل هي معركة على الهوية الوطنية والكرامة. سيبقى اليمن في قلب المنطقة العربية، ولن تتمكن أي قوة في الكون من تغيير هذا الواقع، وكلما حاول الحوثيون فرض أجندتهم، كلما أصبح الشعب اليمني أكثر صلابة وإصرارا. لاستعادة دولته وعاصمته، وبناء الغد الأفضل الذي يستحقونه.
المهرة (العرب تايم) خاص
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني اصطفت خلال الأيام القليلة الماضية، في طابور طويل عبر شاشات التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي في محاولة لإثبات أن اليمن ليس سوريا ولا لبنان، وأن مشهد السقوط الكبير للسلاح الإيراني لن يتكرر، متناسين سجلهم الأسود وممارساتهم الإجرامية بحق الشعب اليمني وأنشطتهم الإرهابية التي تلقي بظلالها على الأمن الإقليمي والدولي سلام.”
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي، “الحقيقة الواضحة هي أن اليمن لن يبقى معزولاً عن التطورات الإقليمية، ولن يكون رهينة في أيدي إيران، وأن العلم الوطني سيرفرف فوق كل شبر من الأراضي اليمنية”. مهما حاول الحوثيون ترويع الشعب بالدم والدمار، ومهما حشدوا. وعناصرها العقائدية التي تعمل منذ أكثر من عشر سنوات كأداة للقتل وفرض المشروع الإمامي العنصري المتطرف”.
وأشار الإرياني إلى أن الادعاءات التي يحاول الحوثيون ترويجها حول وجود تأييد شعبي لمشروعهم الانقلابي مجرد وهم وسراب سيختفي أمام إرادة الشعب اليمني الحر. وأكد أن الشعب اليمني، الذي عانى ويلات الحرب والدمار جراء الانقلاب، بكافة أطيافه، لن يقبل بأي شكل من أشكال الوصاية عليه، أو أن تكون أرضه ساحة إيرانية للتسويات الإقليمية. والعشرات الدولية وتوسيع النفوذ على حساب استقرارها وأمنها.
وأشار الإرياني إلى أن تجارب الماضي، بما فيها في سوريا، أثبتت أن إرادة الشعب لا يمكن كسرها بالتهديد أو القمع أو الحديد والنار، وأن الهوية الوطنية والعربية الراسخة ستبقى صعبة التفكيك. وسيجتمع الشعب اليمني بمختلف مكوناته حول قيمه الوطنية ليتوحد. يداوي جراحه، ويعيد بناء بلاده التي مزقتها الحرب والانقلابات، بعيداً عن الوصاية الإيرانية.
وأكد الإرياني أن المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم ليست على الأرض فقط، بل هي معركة على الهوية الوطنية والكرامة. سيبقى اليمن في قلب المنطقة العربية، ولن تتمكن أي قوة في الكون من تغيير هذا الواقع، وكلما حاول الحوثيون فرض أجندتهم، كلما أصبح الشعب اليمني أكثر صلابة وإصرارا. لاستعادة دولته وعاصمته، وبناء الغد الأفضل الذي يستحقونه.