قال الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل دمرت كافة مقدرات الجيش السوري تحت عناوين مختلفة، وهذا دليل على القرار التوسعي.
وأضاف نعيم قاسم أن إسرائيل تريد التوسع في جميع الدول العربية.
وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه من المهم إجراء قراءة معمقة بعد هذا التطور الكبير الذي شهدته المنطقة.
وأشار في كلمته إلى أن حزب الله فقد في هذه المرحلة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا، لكن هذا تفصيل صغير وقد يتغير مع مرور الوقت، وقد نبحث عن طرق أخرى.
وفيما يتعلق بإدارة الحكم في سوريا، أوضح نعيم قاسم أن النظام السوري سقط على يد قوى جديدة، ولا يمكن أن نحكم عليها إلا عندما تستقر، وتتخذ مواقف واضحة، وتكون منظمة.
وأكد أنهم دعموا سوريا لأنها في موقف معادي لإسرائيل وساهموا في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها في لبنان وفلسطين.
وتمنى قاسم أن يكون خيار النظام السوري الجديد هو التعاون بين لبنان وسوريا على قدم المساواة وتبادل القدرات.
كما أعرب عن أمله في أن يعتبر الحزب الحاكم الجديد في سوريا إسرائيل عدوا ولا يتعامل معها.
وذكر أن الشعب السوري له الحق في اختيار قيادته وحكمه ودستوره ومستقبله، ونأمل أن ينجح في اتخاذ خيارات لا تسيطر عليها أي دولة أخرى.
وفي هذا السياق، أشار الأمين العام للحزب إلى أنه لا يعتقد أن ما يحدث في سوريا سيؤثر على لبنان.
وللتذكير، أعلنت فصائل المعارضة السورية، صباح الأحد 8 كانون الأول 2024، في بيان عبر التلفزيون الرسمي السوري، “تحرير مدينة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد” بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق. فيما توجه الأسد وعائلته إلى موسكو حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.
قال الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل دمرت كافة مقدرات الجيش السوري تحت عناوين مختلفة، وهذا دليل على القرار التوسعي.
وأضاف نعيم قاسم أن إسرائيل تريد التوسع في جميع الدول العربية.
وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه من المهم إجراء قراءة معمقة بعد هذا التطور الكبير الذي شهدته المنطقة.
وأشار في كلمته إلى أن حزب الله فقد في هذه المرحلة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا، لكن هذا تفصيل صغير وقد يتغير مع مرور الوقت، وقد نبحث عن طرق أخرى.
وفيما يتعلق بإدارة الحكم في سوريا، أوضح نعيم قاسم أن النظام السوري سقط على يد قوى جديدة، ولا يمكن أن نحكم عليها إلا عندما تستقر، وتتخذ مواقف واضحة، وتكون منظمة.
وأكد أنهم دعموا سوريا لأنها في موقف معادي لإسرائيل وساهموا في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها في لبنان وفلسطين.
وتمنى قاسم أن يكون خيار النظام السوري الجديد هو التعاون بين لبنان وسوريا على قدم المساواة وتبادل القدرات.
كما أعرب عن أمله في أن يعتبر الحزب الحاكم الجديد في سوريا إسرائيل عدوا ولا يتعامل معها.
وذكر أن الشعب السوري له الحق في اختيار قيادته وحكمه ودستوره ومستقبله، ونأمل أن ينجح في اتخاذ خيارات لا تسيطر عليها أي دولة أخرى.
وفي هذا السياق، أشار الأمين العام للحزب إلى أنه لا يعتقد أن ما يحدث في سوريا سيؤثر على لبنان.
وللتذكير، أعلنت فصائل المعارضة السورية، صباح الأحد 8 كانون الأول 2024، في بيان عبر التلفزيون الرسمي السوري، “تحرير مدينة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد” بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق. فيما توجه الأسد وعائلته إلى موسكو حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.