وشددت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في اجتماعها الذي عقدته في العقبة اليوم السبت، على الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم كل المساعدة والدعم له في هذه المرحلة الدقيقة.
ودعت في بيان صدر عقب اللقاء إلى دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، مشيرة إلى أن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب حوارا وطنيا شاملا وتضامن الشعب السوري بكافة مكوناته وطوائفه وقواه السياسية والاجتماعية. لبناء سوريا الحرة والآمنة والمستقرة والموحدة التي يستحقها الشعب السوري.
وفيما يلي نص البيان:
بدعوة من وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا والتي تم تشكيلها بموجب القرار رقم 8914 الصادر عن الدورة الاستثنائية لمجلس الأمن العربي اجتمعت جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري اليوم في مدينة العقبة وهي المملكة الأردنية الهاشمية – المملكة العربية. المملكة العربية السعودية – جمهورية العراق – الجمهورية اللبنانية – جمهورية مصر العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، بمشاركة وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين رئيس اللجنة الدورة الحالية للقمة العربية، ودولة قطر.
وناقش الحضور التطورات التي شهدتها سوريا خلال الأسابيع الماضية.
وأكد الحاضرون:
1- الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل المساعدة والدعم له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته.
2- دعم عملية انتقال سياسي سوري سوري سلمية وشاملة، تكون فيها جميع القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني، ممثلة بشكل عادل، وبرعاية من الأمم المتحدة والجامعة العربية، وبما يتفق مع مع مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته بما في ذلك تشكيل هيئة الإدارة. نظام انتقالي شامل بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد يلبي تطلعات الشعب السوري بكافة مكوناته، من خلال انتخابات حرة ونزيهة تشرفه. تقرره الأمم المتحدة، بناء على دستور جديد وافق عليه السوريون، وضمن أوقات محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار.
3- دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكافة الإمكانات اللازمة والبدء في العمل على تشكيل بعثة أممية لمساعدة سوريا على دعم ورعاية العملية الانتقالية في سوريا. لمساعدة الشعب السوري الشقيق في تحقيق العملية السياسية التي يقودها السوريون وفق القرار 2254.
4- إن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكافة مكوناته وطوائفه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة والآمنة والمستقرة والموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من النضال. المعاناة والتضحيات.
5- ضرورة الوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية.
6- ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكافة مكوناته دون أي تمييز على أساس العرق أو الطائفة أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.
7- ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بدورها في خدمة الشعب السوري وحماية سوريا من الانزلاق إلى الفوضى، والعمل الفوري على تمكين قوة شرطية لحماية المواطنين وممتلكاتهم وأموالهم. قدرات الدولة السورية.
8- الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في مكافحته في ظل كونه يشكل خطراً على سورية وعلى أمن المنطقة والعالم، وتشكل إلحاق الهزيمة به أولوية شاملة.
9- التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
10- تقديم الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة.
11- تهيئة الظروف الأمنية والمعيشية والسياسية اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كافة المساعدات اللازمة لذلك، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
12- تحقيق المصالحة الوطنية ومبادئ العدالة الانتقالية وفق المعايير القانونية والإنسانية ودون انتقام، وسفك دماء الشعب السوري الشقيق الذي تستحق معاناته أن تنتهي.
13- إدانة التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المتاخمة لها في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة وريف دمشق ورفضه واعتباره احتلالاً غاشماً وانتهاكاً للقانون الدولي وفك الارتباط. الاتفاق المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974، والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق. والمنشآت الأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان هي أرض عربية سورية محتلة ويجب إنهاء احتلالها، ودعوة مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه التوغلات.
14- إن أمن واستقرار سوريا هو ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف إلى جانب شعبها الشقيق في عملية إعادة بنائها لتصبح دولة عربية موحدة مستقلة مستقرة وآمنة لجميع مواطنيها، دون أن يلحقها أي ضرر. مكاناً للإرهاب والتطرف، وعدم انتهاك سيادتها أو الاعتداء على سلامة أراضيها من أي جهة كانت. .
15- إن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيكون وفق اتساقه مع المبادئ والأسس المذكورة أعلاه، بما يضمن تحقيق الهدف المشترك المتمثل في تلبية حقوق وتطلعات الشعب السوري.
16- التنسيق مع بقية الدول العربية لعقد اجتماع لمجلس الجامعة لرفع تقرير اللجنة عن هذا الاجتماع إليه.
17- التواصل مع الشركاء في المجتمع الدولي لبلورة موقف شامل يدعم سورية في جهودها لبناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق، وفق الأسس المتفق عليها أعلاه، ووفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشددت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في اجتماعها الذي عقدته في العقبة اليوم السبت، على الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم كل المساعدة والدعم له في هذه المرحلة الدقيقة.
ودعت في بيان صدر عقب اللقاء إلى دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، مشيرة إلى أن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب حوارا وطنيا شاملا وتضامن الشعب السوري بكافة مكوناته وطوائفه وقواه السياسية والاجتماعية. لبناء سوريا الحرة والآمنة والمستقرة والموحدة التي يستحقها الشعب السوري.
وفيما يلي نص البيان:
بدعوة من وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا والتي تم تشكيلها بموجب القرار رقم 8914 الصادر عن الدورة الاستثنائية لمجلس الأمن العربي اجتمعت جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري اليوم في مدينة العقبة وهي المملكة الأردنية الهاشمية – المملكة العربية. المملكة العربية السعودية – جمهورية العراق – الجمهورية اللبنانية – جمهورية مصر العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، بمشاركة وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين رئيس اللجنة الدورة الحالية للقمة العربية، ودولة قطر.
وناقش الحضور التطورات التي شهدتها سوريا خلال الأسابيع الماضية.
وأكد الحاضرون:
1- الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل المساعدة والدعم له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته.
2- دعم عملية انتقال سياسي سوري سوري سلمية وشاملة، تكون فيها جميع القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني، ممثلة بشكل عادل، وبرعاية من الأمم المتحدة والجامعة العربية، وبما يتفق مع مع مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته بما في ذلك تشكيل هيئة الإدارة. نظام انتقالي شامل بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد يلبي تطلعات الشعب السوري بكافة مكوناته، من خلال انتخابات حرة ونزيهة تشرفه. تقرره الأمم المتحدة، بناء على دستور جديد وافق عليه السوريون، وضمن أوقات محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار.
3- دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكافة الإمكانات اللازمة والبدء في العمل على تشكيل بعثة أممية لمساعدة سوريا على دعم ورعاية العملية الانتقالية في سوريا. لمساعدة الشعب السوري الشقيق في تحقيق العملية السياسية التي يقودها السوريون وفق القرار 2254.
4- إن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكافة مكوناته وطوائفه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة والآمنة والمستقرة والموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من النضال. المعاناة والتضحيات.
5- ضرورة الوقف الفوري لكافة العمليات العسكرية.
6- ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكافة مكوناته دون أي تمييز على أساس العرق أو الطائفة أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.
7- ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بدورها في خدمة الشعب السوري وحماية سوريا من الانزلاق إلى الفوضى، والعمل الفوري على تمكين قوة شرطية لحماية المواطنين وممتلكاتهم وأموالهم. قدرات الدولة السورية.
8- الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في مكافحته في ظل كونه يشكل خطراً على سورية وعلى أمن المنطقة والعالم، وتشكل إلحاق الهزيمة به أولوية شاملة.
9- التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
10- تقديم الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة.
11- تهيئة الظروف الأمنية والمعيشية والسياسية اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كافة المساعدات اللازمة لذلك، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
12- تحقيق المصالحة الوطنية ومبادئ العدالة الانتقالية وفق المعايير القانونية والإنسانية ودون انتقام، وسفك دماء الشعب السوري الشقيق الذي تستحق معاناته أن تنتهي.
13- إدانة التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المتاخمة لها في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة وريف دمشق ورفضه واعتباره احتلالاً غاشماً وانتهاكاً للقانون الدولي وفك الارتباط. الاتفاق المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974، والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق. والمنشآت الأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان هي أرض عربية سورية محتلة ويجب إنهاء احتلالها، ودعوة مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه التوغلات.
14- إن أمن واستقرار سوريا هو ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف إلى جانب شعبها الشقيق في عملية إعادة بنائها لتصبح دولة عربية موحدة مستقلة مستقرة وآمنة لجميع مواطنيها، دون أن يلحقها أي ضرر. مكاناً للإرهاب والتطرف، وعدم انتهاك سيادتها أو الاعتداء على سلامة أراضيها من أي جهة كانت. .
15- إن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيكون وفق اتساقه مع المبادئ والأسس المذكورة أعلاه، بما يضمن تحقيق الهدف المشترك المتمثل في تلبية حقوق وتطلعات الشعب السوري.
16- التنسيق مع بقية الدول العربية لعقد اجتماع لمجلس الجامعة لرفع تقرير اللجنة عن هذا الاجتماع إليه.
17- التواصل مع الشركاء في المجتمع الدولي لبلورة موقف شامل يدعم سورية في جهودها لبناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق، وفق الأسس المتفق عليها أعلاه، ووفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.