صحف المكلا (العرب تايم).
بعد أن عاشت سوريا يومها الثالث بعيداً عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي أعلن سقوطه في الثامن من الشهر الجاري، بدأت الحركة في العاصمة دمشق تعود إلى طبيعتها.
واستأنفت العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية عملها، بحسب مراسل العربية/الحدث.
مناظر من القصر الجمهوري في دمشق بعد سقوط نظام الأسد
كما أشار العديد من المواطنين إلى أن الوضع حالياً هادئ، والأمور طبيعية، معربين عن أملهم في استئناف عملهم قريباً جداً.
القوات الخاصة
في غضون ذلك، كشف مصدران مقربان من إدارة العمليات العسكرية (قيادة الفصائل المسلحة)، الثلاثاء، أن قيادة الفصائل أمرت مقاتليها بالانسحاب من المدن.
وأوضحوا أيضًا أنها ستنشر قريبًا قواتها الأمنية ووحداتها التابعة لهيئة تحرير الشام، بما في ذلك الشرطة وقوات الأمن الداخلي، في المناطق المدنية.
وشهدت الأيام الأولى بعض حالات الفوضى، حيث اقتحم مسلحون القصر الرئاسي، وكذلك منزل الأسد في العاصمة. كما وردت أنباء عن حدوث سرقات طالت بعض المتاجر، لكنها ظلت تحت السيطرة إلى حد كبير.
كما اقتحمت المجموعات البنك المركزي، لكن الفصائل تمكنت لاحقاً من تأمينه.
فيما شوهدت في شوارع العاصمة عناصر مسلحة تابعة لفصائل من الجنوب، كانوا أول من وصل إلى دمشق السبت الماضي، إضافة إلى مجموعات أخرى.
واقتحموا السجون وأطلقوا سراح جميع المعتقلين والسجناء، وخاصة في سجن صيدنايا سيئ السمعة.
ومن المتوقع أن تتحسن الأوضاع وتصبح أكثر تنظيما في الأيام المقبلة، مع تعيين محمد البشير رئيسا لحكومة انتقالية مكلفة بإدارة شؤون البلاد حتى الأول من مارس المقبل (2025).
صحف المكلا (العرب تايم).
بعد أن عاشت سوريا يومها الثالث بعيداً عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي أعلن سقوطه في الثامن من الشهر الجاري، بدأت الحركة في العاصمة دمشق تعود إلى طبيعتها.
واستأنفت العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية عملها، بحسب مراسل العربية/الحدث.
مناظر من القصر الجمهوري في دمشق بعد سقوط نظام الأسد
كما أشار العديد من المواطنين إلى أن الوضع حالياً هادئ، والأمور طبيعية، معربين عن أملهم في استئناف عملهم قريباً جداً.
القوات الخاصة
في غضون ذلك، كشف مصدران مقربان من إدارة العمليات العسكرية (قيادة الفصائل المسلحة)، الثلاثاء، أن قيادة الفصائل أمرت مقاتليها بالانسحاب من المدن.
وأوضحوا أيضًا أنها ستنشر قريبًا قواتها الأمنية ووحداتها التابعة لهيئة تحرير الشام، بما في ذلك الشرطة وقوات الأمن الداخلي، في المناطق المدنية.
وشهدت الأيام الأولى بعض حالات الفوضى، حيث اقتحم مسلحون القصر الرئاسي، وكذلك منزل الأسد في العاصمة. كما وردت أنباء عن حدوث سرقات طالت بعض المتاجر، لكنها ظلت تحت السيطرة إلى حد كبير.
كما اقتحمت المجموعات البنك المركزي، لكن الفصائل تمكنت لاحقاً من تأمينه.
فيما شوهدت في شوارع العاصمة عناصر مسلحة تابعة لفصائل من الجنوب، كانوا أول من وصل إلى دمشق السبت الماضي، إضافة إلى مجموعات أخرى.
واقتحموا السجون وأطلقوا سراح جميع المعتقلين والسجناء، وخاصة في سجن صيدنايا سيئ السمعة.
ومن المتوقع أن تتحسن الأوضاع وتصبح أكثر تنظيما في الأيام المقبلة، مع تعيين محمد البشير رئيسا لحكومة انتقالية مكلفة بإدارة شؤون البلاد حتى الأول من مارس المقبل (2025).