المكلا (العرب تايم) خاص
رحبت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بقرار الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على ما تسمى بلجنة شؤون الأسرى التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية ورئيسها عبدالقادر حسن يحيى المرتضى لارتباطهم في ظل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
وقال بيان صادر عن الوزارة – تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه – إن المشمولين بالقرار يعتبرون من أكبر منتهكي حقوق الإنسان، خاصة رئيس اللجنة الذي ارتكب أبشع الجرائم الجرائم والاختفاء القسري لآلاف المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الإنساني الدولي خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف البيان أن الوزارة تابعت باهتمام كبير خلال السنوات الماضية ملف المدنيين المختطفين في أقبية مليشيات الحوثي الإرهابية، وأعدت العديد من التقارير التي وثقت بدقة عدداً كبيراً من الحالات التي تعرضت للتعذيب والإكراه الممنهج. اختفاء المليشيات الحوثية وتوثيق ما يحدث من خلال الجلوس مع عدد من الذين تم إطلاق سراحهم من خلال عدة جلسات استماع.
وأشار البيان إلى أنه تم إبلاغ العديد من المنظمات والسفارات الدولية بهذه التقارير التي أظهرت حجم الجرائم التي ارتكبها الإرهابي المدعو عبد القادر المرتضى وزملائه المجرمين، مؤكدا أن هذا القرار يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح على الصعيد الدولي. الطريق نحو تعزيز المساءلة وملاحقة منتهكي حقوق الإنسان، خاصة وأن جزءاً من حالات التعذيب أدت إلى الوفاة، سواء داخل السجون أو بعد فترة وجيزة من الخروج من السجون.
وجددت الوزارة في بيانها شكرها لكافة الدول التي أدرجت مليشيات الحوثي جماعة إرهابية، داعية في هذا الصدد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى رفع درجة تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية في اليمن. بما ينسجم مع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الممنهجة والمستمرة التي يرتكبونها بحق المدنيين.
المكلا (العرب تايم) خاص
رحبت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بقرار الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على ما تسمى بلجنة شؤون الأسرى التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية ورئيسها عبدالقادر حسن يحيى المرتضى لارتباطهم في ظل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
وقال بيان صادر عن الوزارة – تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه – إن المشمولين بالقرار يعتبرون من أكبر منتهكي حقوق الإنسان، خاصة رئيس اللجنة الذي ارتكب أبشع الجرائم الجرائم والاختفاء القسري لآلاف المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الإنساني الدولي خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف البيان أن الوزارة تابعت باهتمام كبير خلال السنوات الماضية ملف المدنيين المختطفين في أقبية مليشيات الحوثي الإرهابية، وأعدت العديد من التقارير التي وثقت بدقة عدداً كبيراً من الحالات التي تعرضت للتعذيب والإكراه الممنهج. اختفاء المليشيات الحوثية وتوثيق ما يحدث من خلال الجلوس مع عدد من الذين تم إطلاق سراحهم من خلال عدة جلسات استماع.
وأشار البيان إلى أنه تم إبلاغ العديد من المنظمات والسفارات الدولية بهذه التقارير التي أظهرت حجم الجرائم التي ارتكبها الإرهابي المدعو عبد القادر المرتضى وزملائه المجرمين، مؤكدا أن هذا القرار يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح على الصعيد الدولي. الطريق نحو تعزيز المساءلة وملاحقة منتهكي حقوق الإنسان، خاصة وأن جزءاً من حالات التعذيب أدت إلى الوفاة، سواء داخل السجون أو بعد فترة وجيزة من الخروج من السجون.
وجددت الوزارة في بيانها شكرها لكافة الدول التي أدرجت مليشيات الحوثي جماعة إرهابية، داعية في هذا الصدد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى رفع درجة تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية في اليمن. بما ينسجم مع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الممنهجة والمستمرة التي يرتكبونها بحق المدنيين.