(ط) الوكالات:
عثرت فرق الإنقاذ المتخصصة على الباب السري عرب تايم للسجن الأحمر في سجن صيدنايا سيء السمعة بريف دمشق، بعد عملية بحث شاقة لليوم الثاني على التوالي، أملاً في البحث عن المعتقلين بداخله في أقبية سرية لا سبيل للوصول إليها. ولم يعرف بعد، بعد يوم من سقوط النظام. الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وعثر داخل السجن على أدوات حادة وحبال قوية ملطخة بالدماء تستخدم لشنق وإعدام المعتقلين، بالإضافة إلى أجهزة مخصصة لضرب أقدام السجناء بالكابلات، في وقت يبحث فيه الأهالي عن أي أمل في معرفة مصير ذويهم. .
وبحسب تغريدة للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، فإن فرقه المتخصصة تقوم بتفتيش سجن صيدنايا الذي يضم آلاف المعتقلين، عن أبواب سرية أو أقبية غير مكتشفة، في ظل احتمال وجود معتقلين فيه غير أولئك الذين وتم إطلاق سراحهم أمس الأحد.
ويعتمد الدفاع المدني السوري في عملية البحث على أشخاص يعرفون كافة تفاصيل السجن، بالإضافة إلى إرشادات من أشخاص تواصلوا مع الأهالي لمعرفة مداخل السجن والأقبية السرية التي قد تكون موجودة.
وفي 8 كانون عرب تايم/ديسمبر 2024، تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحام السجن وتحرير المعتقلين من الرجال والنساء والأطفال، بعد دخولها العاصمة السورية دمشق.
ويقع السجن بالقرب من دير صيدنايا، على بعد 30 كيلومتراً شمال دمشق. تم بناؤه عام 1987 وينقسم إلى قسمين. ويعرف الجزء عرب تايم باسم “المبنى الأحمر”، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، بينما يعرف الثاني باسم “المبنى الأبيض”، وهو مخصص للسجناء العسكريين.
ويعتبر هذا السجن من أكثر السجون العسكرية السورية تحصيناً. يطلق عليه “المسلخ البشري” بسبب التعذيب والحرمان والاكتظاظ داخله. أطلق عليه لقب “السجن الأحمر” نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.
الآن تم العثور على الباب المخفي للسجن الأحمر بالداخل #صيدنايا لا أعتقد أن هناك ما يشبه بشاعة نظام الأسد. pic.twitter.com/gclBcARTQ0– حسين المشدلي (@lawyer_yemen) 9 ديسمبر 2024